إيران: العقوبات الأمريكية تهدف إلى عرقلة الاتفاق النووي

قالت إيران اليوم الأربعاء إن العقوبات الجديدة التى فرضتها واشنطن عليها محاولة لعرقلة مساعى الدول التى لا تزال فى الاتفاق النووى المبرم عام 2015 لإنقاذه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء عقوبات على محافظ البنك المركزى الإيرانى وثلاثة أفراد آخرين وبنك مقره العراق بعد أسبوع من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق الذى أبرمته إيران مع قوى عالمية بهدف الحد من برنامجها النووي.

ووصفت إيران العقوبات بأنها غير مشروعة وحذرت من أنه إذا فشلت المحادثات لإنقاذ الاتفاق فإنها ستطور برنامجها النووى إلى مستوى أكثر تقدما من ذى قبل.

ونسبت وكالة أنباء فارس إلى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى قوله "بمثل هذه الإجراءات التدميرية تحاول الحكومة الأمريكية التأثير على إرادة باقى الموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وقرارهم".

واجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا فى بروكسل أمس الثلاثاء لبحث كيفية إنقاذ الاتفاق النووى دون الولايات المتحدة لكنهم بدوا تحت ضغوط كبيرة لتحديد كيف ستواصل شركات بلدانهم العمل مع إيران بمجرد أن تعيد واشنطن فرض العقوبات.

وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إن الاجتماع بداية جيدة لكنه يريد ضمانات ملموسة.

وعهد الأوروبيون والإيرانيون إلى خبراء بمهمة التوصل لإجراءات سريعا وسيجتمعون مجددا فى فيينا الأسبوع المقبل.