بروفايل| «مهجة غالب» من تكفير الإخوان إلى البرلمان
الخميس، 31 ديسمبر 2015 03:58 م
ترى «مهجة غالب» أن زوجها عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر، هو نقطة التحول الرئيسية في حياتها، جاء ذلك في إحدى تصريحاتها عنه قائلةً: "لأنه يؤمن بأهمية تعليم المرأة ودورها في الحياة وقد انعكس ذلك إيجابيًا على مسيرتي العلمية وتربيتي لأبنائي وعمادتي للكلية".
تعرفت عليه عام 1983 أثناء حضورهما معًا مناقشة رسالة ماجستير لأحد الزملاء المشتركين، حيث تم التعرف عن طريق صديق مشترك، كانت هي معيدة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، إلى أن تم ارتباطهما بالزواج منذ عام 1984 حتى الآن، ولديها 3 بنات وولد.
إنتُخبت في عام 2011 كأول عميدة بجامعة الأزهر، حملت دعوة على أن القرآن الكريم لا يقتصر تفسيره على الرجال فقط، كما تم إختيارها كعضو إحتياطي في لجنة الخمسين من قبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما أنها عضو لجنة المرأة والأسرة والطفل بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
لم تسلم من إيذاء طالبات الإخوان، عندما قاموا بحصار مكتبها بالكلية أكثر من مرة وسبها بالشتائم، إلى أن وصل الأمر بتكفيرها ووصفها بـ "الكافرة"، وتنظيم طالبات الإخوان لمظاهرات أمام منزلها وذلك بعد اختيارها في لجنة الخمسين؛ وذلك بسبب إلغاء دستور الإخوان المعيب، كما طالبت بتطبيق القانون بحزم تجاه عنف الطالبات الإخوانيات تجاه الأساتذة لمرات عديدة، ما جعلها تنادي بعودة الحرس الجامعي لحماية منشآت الجامعة والأساتذة من الإيذاء.
"لو زوجتي أخذت جنيه من الجامعة حاسبوني"، كانت هذه الكلمات دفاعًا عن «مهجة غالب»، في أخر ما وجه إليها قبل تعيينها في منصب مستشار رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، في نوفمبر الماضي، من قِبل زوجها عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر.