وزير الداخلية يستعرض تدريبات عملية للمواجهات الأمنية بمعهد تدريب القوات الخاصة (صور)
الإثنين، 14 مايو 2018 02:47 م
أجري طلاب معهد تدريب القوات الخاصة عدة تجارب عملية أمام اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وقيادات الوزارة علي الاقتحام والتعامل مع العناصر الإجرامية وتأمين المواقع الحيوية، وكيفية التعامل مع العبوات الناسفة وإبطالها والمواجهات الأمنية مع وقائع السطو المسلح .
وأبدي الطلبة مهارات في فنون القتال والاستخدام التكتيكي للأسلحة، وأدي الطلاب أسلوب العنكبوت للاقتحام من أعلى المنشأة وتحرير الرهائن وإخلاء المباني أثناء التعامل، وأدى الطلبة أيضا أشكال المجموعات وتبادل الأدوار أثناء التعامل.
جاء ذلك علي هامش افتتاح وزارة الداخلية اليوم بحضور اللواء مجدي عبد الغفار المعهد القومي لتدريب القوات الخاصة، بحضور عدد من القيادات الأمنية .
يستهدف مشروع إنشاء المعهد الذي تم تنفيذه على مساحة 78 فدان ويعد من أكبر المعاهد التدريبية الأمنية في منطقة الشرق الأوسط الارتقاء بمستوى التدريب التخصصي لرجل الشرطة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة فى شتى مجالات العمل الأمني ، بما ينعكس بالإيجاب على الأداء التنفيذي .
وكان وزير الداخلية قد تفقد المراحل الإنشائية للمشروع وروعي في تصميم منشآت المعهد تحقيق أعلى نسب استفادة تدريبية وفقاً للمعايير الدولية ، وتم تجهيزة بأحدث المعدات التدريبية وتزويده ببرامج متطورة لتقييم المتدرب خلال فترة تلقيه البرنامج التدريبي وقياس مدى الاستفادة منه وفقاً للمعدل الزمني المحدد ، وكذا إخضاع المتدرب لفحص بدني شامل لتحديد البرنامج التدريبي الملائم .
وقام الوزير بتفقد ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال ومنشآت داخل المعهد والتى تتضمن ( مبانى الإعاشة – مبانى الخدمات - العيادات الطبية - قاعات التدريب - قاعات المحاضرات النظرية – مجمع ميادين التدريب المتكاملة والتى تشمل ميادين "الاقتحام – الرماية - المحاكاة - الاشتباك - الفنون القتالية – الموانع – الرماية بالصبغة") إلى جانب صالات الألعاب الرياضية والملاعب الرياضية متعددة الأغراض.
وأستمع إلى شرح حول المناهج وأساليب التدريب التي تعتمد على أحدث النظم والأساليب التدريبية في المجال الأمني .
ويعكس هذا المعهد مدى إيمان الوزارة بأهمية المنظومة التدريبية وضرورة الاستمرار فى تطويرها وتحديثها من خلال اعتماد برامج تدريب متخصصة وفقاً للاحتياجات الفعلية لمختلف جهات الوزارة ، وبما يسهم فى الارتقاء بتأهيل العنصر البشرى تدريبياً وثقافياً ونفسياً من خلال خطط مدروسة وآليات مستحدثة لما لها من مردود إيجابي على معدلات الأداء الأمني والارتقاء به .