هل ذهب "العصر الذهبي "للسياحة المصرية بلا عودة؟
الخميس، 31 ديسمبر 2015 02:44 م
بحلول العام الجديد 2016 تبدأ أجازات الأعياد، فنجد الكثيرون يعشقوا عمل رحلات لمدينة شرم الشيخ،الغردقة، منطقة ذهب فيأتوا السياح من مختلف الجنسيات لزيارة دير سانت كاترين تلك الكنيسة الأثرية الغنية بالمخطوطات والتي بناها جوستنيان، والتصوير بجانب شجرة العليقة، وجبل موسى، ولكي يستمتعوا بهذا الجو الرائع المتميز الذي لا مثيل له على الإطلاق.
لكن، بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية "ميترو جيت 9268" في شبه الجزيرة بعد تفجير قنبلة على متنها، باتت سيناء المنطقة الأشد سخونة في مصر.
لكن، بعيدًا عن هذه الأحداث الساخنة، تنعم سيناء بمقومات تجعلها وجهة سياحية مميزة. فمن الشواطئ الرملية بمياهها الكريستالية، إلى الشعاب المرجانية ومواقع الغوص المميزة، توفر تلك المنطقة كنزًا سياحيًا كامنًا بتكاليف زهيدة جدًا مقارنة بالمناطق السياحية الشهيرة عالميًا.
وبحسب ما ذكر أحد ملاك مخيم للعطلات طلب عدم الكشف عن اسمه الحقيقي، لم يصل إقبال السياح حاليًا إلى نصف ماكان عليه قبل أحداث الربيع العربي في العام 2011. وأغلب السياح هم من المصريين، الذين يميلون إلى الإقامة لفترات أقصر، وصرف مبالغ أقل.وفقًا لما ورد الإمارات العربية المتحدة (CNN).
وأشار إلى أن الحكومة المصرية زادت الطين بلّة على قطاع السياحة، من خلال قيامها بخطوات مثل رفع ثمن الفيزا السياحية، وحظر رحلات السفاري في الصحراء، وغيرها.وذلك وفقًا لما ورد بالإمارات العربية المتحدة (CNN).