مجدي يعقوب لـ«صوت الأمة»: قانون التجارب السريرية سيمكن الباحثين من إرسال العينات للخارج

اعتبر العالم المصري الكبير الدكتور مجدي يعقوب مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إن الاستثمار في العلم  أهم انواع الاستثمار، إذ إن العائد يصل إلى ٣٠٠%.

 

وأضاف «يعقوب» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن إقامة المركز العالمي للقلب الجديد المزمع وضع حجر الأساس له في سبتمبر المقبل، به وحدة أبحاث ستكون الفائدة منها فيما بعد ضخمه جدا بمعدل ٣٠٠ % في ظرف ٢٠ سنة. 

 

وأضاف أن المشروع الجديد سيكون بتوسع ضخم جدا على الضفه الغربية للنيل ليكون مدينة عالمية علاجية علميه تنمويه وهذا ماتحتاجه مصر، مؤكدا أن 

مركز القلب سواء القديم والجديد أو المزمع إنشاؤه تكون نسبة الجراحات به ٦٠ % للاطفال و٤٠% للكبار.

 

أما بالنسبة للتمويل أوضح أن المصريين دعموا المشروع بنسبة ٤٠%، فيما دعمت دول خليجية والولايات المتحدة وانجلترا وألمانيا المشروع بنسبة ٦٠ %، مبيناً أن قسم الأبحاث بالمركز يعد من أهم الاقسام،  لكن لن نتمكن من إرسال عينات خاصة بالمصريين للخارج، حتى تقر الدولة مشروع التجارب السريرية.

 

وقال «يعقوب»:  «بالنسبة للأبحاث كان لابد من وجود قسم للأبحاث بالمركز الجديد نظرا لأهمية الأبحاث في معرفة أفضل العلاجات للمريض المصري ومعرفة جيناته».

 

وأعرب «يعقوب» عن أمله في أن يكون هناك تفاهم بين المختصين في مجال البحث العلمي من قبل الدولة، لأنه لن تستطيع مصر أن تعرف الخريطة الجينية لأبنائها في الكثير من الأمراض إلا بالابحاث العلمية، وذلك لمقارنتها بالخرائط الجينيه بالخارج، وتسائل، قائلاً: «لماذا يرفض البعض تعاوننا مع جهات خارجيه في البحث العلمي طالما مصر لا تتيح ذلك بالنسبة للتجارب السريرية». 

 

وأوضح الدكتور مجدي يعقوب أن أسوان اختيرت مرة أخرى لإقامة المركز العالمي الجديد للقلب حيث تتمتع بقطس يساعد المرضى على قضاء فترة نقاهه جيدة، بالإضافه إلى أن المساحه التي يقام عليها المركز تطل على النيل ، إلى جانب حضارة المصريين التي يأتي إليها خصيصا أصدقاء لرؤية هذه الحضارة الرائعة.

 

الجدير بالذكر أن الدكتور مجدي يعقوب والدكتور مجدي حنا أعلانا عن وضع حجر الأساس للمركز العالمي للقلب والأبحاث بأسوان الجديدة في سبتمبر القادم والذي سيقام على مساحة ٣٧ فدان بتكلفة ٣٥٠ مليون دولار ، والذي سيستقبل حوالي ٨٠٠٠٠ مريض بالعيادات الخارجية ومن المنتظر إجراء حوالي ١٢٠٠٠ جراحة قلب مفتوح وقسطرة علاجية.