3 نساء في حياة محمد صلاح (صور)
الإثنين، 14 مايو 2018 11:58 ص
يقولون «خلف كل عظيم امرأة»، فدونها ما كان بلوغ العظمة، فبدعواتها كأم ومودتها كزوجة وابنة، هيئن مناخ استثنائي لصناعة بطل عظيم، أصبح فخراً لمصر والمسلمين والعرب، بعد كل ما قدمه من إنجازات رفت اسم بلده عالية في دول العالم المتقدم.
محمد صلاح، ولا شك أنه يقدم كل ما هو استثنائي وناجح خلال موسمه الحالي مع فريق ليفربول الإنجليزي، قدراته الفنية ومهارته التي تطورت بشكل واضح بعد سنوات الاحتراف، أهلته أخيراً ليحصد 35 جائزة فردية في موسمه الأول فقط مع الريدز، التي كان أخرها تتويجه بالأمس بجازة الحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي برصيد 32 هدفاً محطماً أرقاماً قياسية لم يتعرض لها أحد قبل 105 عاماً من لعب كرة القدم في الملاعب الإنجليزية.
إلا أن صناعة النجم القادر على الاستمرار في النجاح تحتاج للكثير من العوامل، ولعل صلاح كان محظوظاً في توافرها، فبداية من دعوات الأم، مروراً بزوجة لا تتخلى عن مساندته في كل مناسبة، ونهاية بمكة ابنة الفرعون المصري، والتي خطفت منه أجواء التتويج أمس بجائزة الحذاء الذهبي.
السيدة إكرام
السيدة إكرام والدة الفرعون المصري ولا شك أنها الأسعد بين الأمهات، بما وصل إليه ابنها، والتي تحرص دائماً على الدعاء له بالتوفيق.
ماجي زوجة صلاح
ماجي محمد صادق هو اسمها الكامل، وكانت زميلة محمد صلاح في المدرسة في قرية بسيون بمحافظة الغربية، ونشأت بينهما علاقة صداقة ثم تطورت إلى ارتباط وأخيرًا زواج في عام 2013، وقد تحدث صلاح مؤخرًا عنها معتبرًا أنها أكثر الأشخاص المظلومين في حياته بسبب طبيعة عمله، كما اعترف بأنها تقدم كامل الدعم له والذي يساعده على الاستمرار.
مكة محمد صلاح
تلقى محمد صلاح الكثير من الأخبار السارة في الآونة الأخيرة، إلا أنه من المؤكد أن الخبر الأهم في حياته هو ميلاد ابنته مكة التي ولدت في 17-10-2014، لتملأ حياته بالسعادة وتكون وجه الخير على أبيها، وفي ملعب الأنفيلد خطفت مكة الأضواء من أبيها المتوج بالحذاء الذهبي، حيث رصدتها الكاميرات وهي تداعبه بالكرة.