أحزاب كردستان العراق تتبادل الاتهامات بالتزوير في الانتخابات
الإثنين، 14 مايو 2018 09:33 ص
تبادلت الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق، الاتهامات بتزوير الانتخابات وبالتلاعب في التصويت وإحصاء الأصوات، مطالبة بإعادة فرز الأصوات من جديد، أو بإلغاء نتائج الانتخابات وإجرائها من جديد.
ففي السليمانية التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ـ حزب جلال طالباني ـ سارعت الأحزاب الأخرى في الإقليم إلى اتهامه بالتلاعب والتزوير، وشككت في نتائج الانتخابات.
وأعلنت غرفة انتخابات حركة التغيير أن «هناك الكثير من الشكوك حول تعرض نظام التصويت الإلكتروني للتلاعب»، وطالبت بالعد والفرز اليدوي للأصوات.
كما أعلنت مؤسسة انتخابات حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في بيان لها : «نعلن للجميع أن النتائج الأولية تثير الكثير من الشكوك، لذا نطالب بعدم اعتماد الفرز والعد الإلكترونيين، وإعادة عد وفرز الأصوات يدوياً».
وقالت قائمة التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، بزعامة برهم صالح: «نحن نرفض هذه النتائج التي تم الكشف عنها، وسنبذل كل الجهود ونتبع كل الطرق القانونية والمدنية للدفاع عن أصوات المواطنين... كما ننبه المفوضية المستقلة للانتخابات ولن نسمح بفرض نتائج مزورة على الانتخابات».
وأوضحت قائمة التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة أن «الدليل على التزوير هو أنه عند إعادة فرز وعد أصوات عينات من الصناديق تم إثبات شكوكنا، وأن هناك تلاعباً مبرمجاً بنتائج الانتخابات».
من جانبه نفى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، على لسان المتحدث باسمه سعدي أحمد بيره، اتهام حزبه بالتزوير، وقال لو أن هذا النظام تعرض للتلاعب، فيجب أن يكون ذلك حدث في كل العراق وليس في السليمانية فقط.
ومن ناحية أخرى أعلن «الاتحاد» رفضه للنتائج الأولية للاقتراع العام في مدينة أربيل، مطالبًا المفوضية باعادة عملية عد وفرز الأصوات.
وأوضح الحزب أن لديه أدلة مهمة ودامغة على الخروقات التي حصلت في عملية التصويت في مدينة أربيل، مبينًا أن الكثير من الناخبين تم منعهم من التصويت ودخول مراكز التصويت، وأن أعدادًا من الناخبين لم ترد أسمائهم في نظام المفوضية وهذا بحد ذاته خرق للعملية الانتخابية.