قائمة "مقتدى الصدر" تتصدر الانتخابات العراقية.. تراجع تحالف العبادي للمركز الثاني بعد فرز 60% من الأصوات.. والاتحاد الأوروبي: مستعدون للتعاون مع الحكومة الجديدة

أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية في 9 محافظات عراقية، تقدم واضح لقائمة مقتدى الصدر، بعد تصدرها المركز الأول بعد فرز 60% من الصناديق الانتخابية، وسط  تراجع قائمة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للمركز الثاني.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن المفوضية العليا للانتخابات في العراق، تأكيدها تقدم قائمة " سائرون" في 9 محافظات، تلتها قائمتا الفتح والنصر في المركز الثاني، فيما لا زال فرز الأصوات مستمرا، وإعلان النتائج يأتي تباعا.

وقال الموقع الروسي، إن نتائج الانتخابات العراقية جاءن تقدم تحالف "سائرون" المركز الأول في بغداد 413638 صوتا، وتحالف "الفتح" المركز الثاني في بغداد 233298 صوتا، وتحالف "دولة القانون" المركز الثالث في بغداد 211243 صوتا، وتحالف "الوطنية" في المركز الرابع 204686 صوتا، و"النصر" في المركز الخامس 194797 صوتا، وتحالف "القرار العراقي" في المركز السادس 94380 صوتا، وتيار "الحكمة" في المركز السابع  91039 صوتا، وتحالف "بغداد" في المركز الثامن 86 ألف صوت، و"بيارق العراق" في المركز التاسع 43 ألف صوت.

وأشار الموقع الروسي، إلى حصول تحالف "سائرون"، على 17 مقعدا، تلاه "الفتح" و"دولة القانون"، بـ 9 مقاعد لكل منهما، وجاءت قائمتا "النصر" والوطنية ثالثا بـ 8 مقاعد لكل منهما، وحصلت قوائم "الحكمة"، و"القرار"، و"تحالف بغداد" على 4 مقاعد لكل قائمة، فيما حصلت قائمة "بيارق الخير" على مقعدين، فيما كانت حصة قوائم "تمدن"، و"إرادة"، و"الحزب المدني"، و"التحالف المدني"، على مقعد واحد لكل منها.

من جانبه علق الاتحاد الأوروبي على الانتخابات البرلمانية العراقية، التي عقدت أمس السبت، مؤكدة أنها على استعداد للتعاون مع الحكومة التي ستأتي بها الانتخابات.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة الرسمية باسم الخارجية وسياسة الجوار الأوروبية، مايا كوتشيانتشيتش، ، تأكيده التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية الجارية، داعيا إلى إتمام عملية فرز الأصوات بشفافية.

وأضافت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية وسياسة الجوار الأوروبية، مايا كوتشيانتشيتش، أن انتخابات لمجلس النواب أجريت أمس وفقا لدستوره باعتبارها الانتخابات الأولى بعد انتصار العراق على داعش، وتشكل هذه الانتخابات خطوة رئيسية في بناء ديمقراطية العراق واستقراره على المدى الطويل، فينبغي الآن استكمال عملية فرز الأصوات بسرعة وشفافية، ومعالجة المطالبات المتعلقة بالمخالفات من خلال الإجراءات المتاحة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة تمثيلية على وجه السرعة.

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية وسياسة الجوار الأوروبية، مايا كوتشيانتشيتش، أن الاتحاد الأوروبي سيعد شريكا وداعما قويا للعراق، ويتطلع إلى مواصلة العمل مع الحكومة الجديدة بهدف الاستقرار والأمن والديمقراطية والازدهار الشاملين اللذين يستحقهما كل العراقيين.