حتى الرقص الشرقي له احتفال.. حركات تسهل الولادة الطبيعية وتخلص الجسم من الدهون الزائدة

الرقص الشرقى أحد الفنون المميزة التى تحاول الكثيرات تعلمها والقيام به ، وخاصة بعد الدراسات العملية التى أثبتت إمكانية هذه الحركات الراقصة فى التخلص من أصعب حالات الاكتئاب والضيق النفسى فضلا عن قدرتها فى المحافظة على شكل الجسم الممشوق والتى تسعى الكثيرات للوصول إليه.

 

يوما بعد يوم يزداد عشاق هذا النوع من الفن الشرقي وكان من المفترض أن يخرج يوم الاحتفال بالرقص الشرق من بلدان الشرق الأوسط  الذي يضم أشهر الراقصات الشرقيات نسبة إلي سحر الشرق ومكانه في وسط القارة السمراء، إلا أن الدول الأوروبية هم أصحاب فكرة تخصيص يوم للاحتفال بهذا الفن ، خاصة بعد حديث عدد كبير من المسافرين الأوروبيين فى القرن الثامن عشر عن الحركات اللولبية لنساء الشرق والذي سمى بالفن الراقص  .

 

ويرى الأوروبيون الرقص على انه حركات معقدة لا تتم إلا بالتدريب الجيد عليها وهى أصعب من حركات الرقص الكلاسيكى مثل البالية على سبيل المثال، ويضيف إلى الرقص الشرقى الأزياء المبهرة والمطرزة التى تزيد من جمال حركات الراقصة.

 

ويحتفل العالم اليوم بالرقص الشرقى مطالبين استخدام حركاته فى إنقاص الوزن والتخلص من الدهون الزائدة حول الخصر نظرا لاعتماد حركات الرقص الشرقى على التحكم فى عضلات البطن والوسط وهو ما يساعد على حرق الدهون وزيادة قدرة العضلات وتحملها، وينصح أطباء النساء والتوليد فى أوروبا السيدات أثناء فترة الحمل بممارسة التمارين الرياضية خاصة الرقص الشرقى لقدرتها على سهولة الولادة الطبيعية وعدم تراكم الدهون فى الجسم.