سامح عاشور: تواصلنا مع الداخلية بشأن المحامي المقبوض عليه بـ "السعودية"
السبت، 12 مايو 2018 06:52 م
شدد سامح عاشور نقيب المحامين، على اهتمام النقابة بقضية المحامي هشام الدمدراش من مدينة المنصورة، والذي قبض عليه بالمملكة العربية السعودية، في مطار جدة.
وكشف "عاشور" خلال مؤتمر صحفي نظمته النقابة اليوم السبت، بنادي المحامين في المعادي، أن النقابة طالبت وزارة الداخلية بالتواصل مع نظيرتها السعودية، والحصول على بيان بالتهم الموجهة للمحامي، وتمكين هيئة دفاع بحضور التحقيقات معه أو والافراج عنه، أيهما أيسر.
شكر حاتم مصطفى والد الطالبة المصرية مريم، التي لقت حتفها في بريطانيا عقب اعتداء 6 فتيات عليها في شهر فبراير الماضي، سامح عاشور نقيب المحامين، وكمال مهنى مقرر لجنة الحريات على اهتمامهم بقضيه ابنته.
وقال والد مريم، خلال مؤتمر صحفي نظمته نقابة المحامين اليوم السبت، بنادي المحامين في المعادي، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس والأب عبد الفتاح السيسي، ووزارة الخارجية، والسفارة والقنصلية المصرية في بريطانيا على وقوفهم بجانبنا عقب الحادثة.
وأضاف: "وزارة الإسكان وفرت لنا مدفن لدفن ابنتنا عقب علمهم بعدم امتلاكنا مدفن في القاهرة، كما ساعدنا وزير الطيران في عملية نقل الجثمان من لندن إلى القاهرة ودفنها بالأمس في تراب وطنها"، متابعا: "عشت ما يزيد عن 30 عاما خارج مصر في بريطانيا وإيطاليا، وأول مرة أشعر أن الدولة المصرية تتغير وتضع قيمة للمواطن المصري في الخارج، وتلك من ضمن الإيجابيات التي تبني الدول".
وأشار والد مريم: "رغم حملي للجنسية الإيطالية ولكن الدولة هناك لم تتحرك على ذات المستوى التي تحركت فيه بقضية روجيني الذى توفي في مصر، وهو ما يؤكد ما تحدث عنه نقيب المحامين سامح عاشور عن ازدواج المعايير عند التعامل مع العرب، وأوصلت احتجاجي للخارجية والقنصلية الإيطالية".
وتابع: "أفتخر بحملي للجنسية المصرية، حيث وجدت الجميع يقف بجانبي شعبا وحكومة، وكلفت الخارجية مستشار القنصلية في بريطانيا المحامي المصري عما أبو حسين بمتابعة القضية منذ واقعة الاعتداء على ابنتي، وهذا الاهتمام عجل بوصول الجثمان للقاهرة".
ونوه والد مريم، إلى أن وفد برلماني المصري بقيادة عضو المجلس علاء عابد زار لندن لبحث القضة ومتابعة أخر التطورات، وتواجدوا معنا أمس الجمعة خلال الدفنة، مردفا: "مريم ليس لها أب أو أم واحد، لكن كل أب وأم مصرية هم أهلها".
وأضاف: "مجموعة بنات عصابات ذوات بشرة سمراء هم من اعتدوا على ابنتي، وقالت لي قبل وفاتها أن بينهم اثنين كانوا ضمن من اعتدوا عليها سابقا في شهر أغسطس أثناء تواجدها مع شقيقتها بأحد الحدائق، وتقدمنا حينها ببلاغ رسمي ولكن عدم وجود كاميرات بالمكان منع الشرطة من القبض على الجناة وتعرف عليهم بحسب ما قالو لي، ومصمم على أخ حق ابنتي حتى لا تتكرر مثل تلك الحوادث ضدنا في أوروبا".