كله بالمستندات..
شعاره لا للإستقرار .. خطايا حازم عبد العظيم لتخريب الدولة
السبت، 12 مايو 2018 06:46 م
يخطو الناشط السياسي حازم عبد العظيم، خطوات ثابتة نحو التحريض على مؤسسات الدولة، لإحداث الخراب بها، فلا يترك فرصة أو مناسبة أو قرار حكومي إلا وأستغلة لصالح تنفيذ مهمة مدفوعة الأجر، متبنياً شعار «لا للاستقرار».
مع إعلان وزارة النقل، عن تعديل أسعار «تذكرة مترو الأنفاق»، أمس الجمعة، خرج حازم عبد العظيم، على الفور،يبث رسائل تحريضية، يدعو فيها الجماهير للاعتصامات والفوضى والعنف والتخريب.
المتتبع للناشط حازم عبد العظيم، لن يتعجب من موقفه، لأنة دائم التلون، ويسير دائماً على نهج أخوان الشياطين، وكثير البحث عن شو إعلامي لنشاطاته المتناقضة، فهو منذ فترة، يعتبر نفسه من أشد المعارضين لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع إنه كان أحد مسئولي حملة السيسي الانتخابية، وقت انتخابات الرئاسة عام 2014 .
وصف رابعة بالإعتصام السلمي
عبد العظيم كان من أشد الداعين والمؤيدين لتفويض المشير عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة لفض اعتصام رابعة العدوية الإرهابي المسلح وقال في تصريحات صحفية عشية ليلة التفويض أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر من جانب جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية حتى لا يتحرك الجيش لفض الاعتصام الإرهابي.
مع مرور الذكرى الرابعة لأحداث فض رابعة كان عبد العظيم له رأي أخر في فكرة اعتصام الإخوان في رابعة العدوية، حيث قال «نإ الاعتصام غير مسلح، وهذا يناقض ما قاله في السابق حينما كان يقوم بدور المعارض للاخوان، حيث زعم أنه شاهد قنوات الشرق و مكملين، الإرهابيتين التي تبث من الأراضي التركية بتمويل من المخابرات القطرية والتركية، ونشر عبر حسابه على موقع «تويتر»: «عن موضوع أسلحة رابعة: شاهدت تغطية الشرق ومكملين وينفوا وجود أي أسلحة نهائيا، وإعلام السيسي يقولك ترسانة أسلحة وقنابل، أعتقد الطرفين غير صادقي».
دعم تقارير هيومان رايتس ووتش المسيئة لمصر
دائماً ما يحرص عبد العظيم علي مداخلات وتصريحات لقنوات الإعلام التركي والقطري أخرها مداخلات لدعم تقرير «هيومان رايتس ووتش» المسيء لجهاز الأمن المصري علامات استفهام الكثيرين.
حيث أجرى «عبد العظيم» مؤخرا عدة مداخلات هاتفية بالبرامج الحوارية بقنوات «الجزيرة والشرق وقناة أسطنبول التركية»، حوت في مضمونها أن «عبد العظيم»، كان من أشد المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكنه اكتشف مؤخرا حسب وصفه فشل النظام، مدعيا تراجع شعبية الرئيس السيسي، واتهام الدولة بتعذيب معارضيها- على حد زعمه.
ومن التصريحات الصادمة لـ«عبد العظيم» بإحدى المداخلات دعمة لتقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش الأمريكية»، التي ادعت فيه تعرض نزلاء السجون المصرية للتعذيب وأثني «عبد العظيم» على هذا التقرير المشبوه بتأكيد مصداقيته. وقال في إحدى مداخلاته:« أنا واحد من الداعمين لأي تحرك معارض في مصر»
فيما أكد المحيطون بـ«عبد العظيم»، أنه يمر بضائقة مالية بسبب قيامه بغلق نشاط شركة تكنولوجيا المعلومات التي كان يمتلكها لتعثره ماليا، خاصة بعد خروجه من حصته مع شركة اتصالات تعد من أكبر شركاء شركة أرون الإسرائيلية، الأمر الذي دعاه للجوء لمثل هذه المداخلات علي قنوات تلك الدول الداعمة للإرهاب ليخطب ود الجانب القطري والتركي وقيادات الإخوان الهاربة.
وصف خطاب تميم بالمحترف
ومع مسلسل التلون لم ينتهي بـعبد العظيم عند هذا الحد لكنه استمر في وصلة من المديح على خطاب أمير قطر، تميم بن حمد، حيث قال «خطاب سياسي محترف بامتياز من أمير قطر شخص بهذه العقلية مؤكد سيكون مكروها من عقليات مضادة لفكره اللي عاجبه عاجبه، واللي مش عاجبه عنه ما عجبه.
بخلاف كل هذا التلون الذي يتبعه عبد العظيم، فقد وُجهت له العديد من الاتهامات بالتحريض على العنف، ويسير عكس التيار بدعمه للنظام القطري الداعم للجماعات والتنظيمات المتطرفة، رغم اتخاذ دولا عربيا موقف من الدوحة، ومقاطعتها لحين القبول بالشروط والمطالب الخليجية.
العمل السري وشراكته للإسرائليين
شارك «صائد الطابور الخامس»، في الجبهة لعشقه العمل السري، ومخالطة الصفوة من المثقفين، واقتران أسمه بهم لغسل سمعته وهو الذي التصقت بأسمه تهمة التعاون والشراكة مع شركة «ارون» الإسرائيلية للبرمجيات، قبل ثورة 25 يناير، فقد تم تكليفة كرئيس شركة CITT للبرمجيات، وفي حكومة أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، بإعداد برنامج «الأحوال المدنية لسكان مصر»، ووضع قاعدة بيانات كاملة، عن اعداد من هم في سن التجنيد، ومعلومات أخرى تعتمد عليها الدولة لوضع خططها المستقبلية، فاستعان بالشركة الإسرائيلية لتنفيذ البرنامج حكومي سري، وبالاتفاق معه قامت الشركة بوضع ملف داخل هذا البرنامج الحكومي، يسمح من خلاله بنقل أي تعديلات تطرأ على معلومات الأحوال المدنية، إلى إسرائيل مباشرة، وتورط وقتها قضايا فساد مالي مع أحد المسؤلين في الشركة المصرية للاتصالات، حيث كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وحصل على مبلغ وصل إلى مليون جنيه، في صورة مكافآت خلال الفترة من يناير 2010 حتي سبتمبر من نفس العام.
التحالف مع الإخوان
فضيحة «أورن» الإسرائيلية التصقت باسم حازم عبد العظيم، بعد ثورة 25 يناير وتضارب الرؤى طاردته وقت صعوده على سلم مجلس الوزراء لتولي حقيبة وزارة الاتصالات، وقتها أعلن الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، استبعاد «عبد العظيم» من تولي الحقيبة الوزارية، بعد اعترافه بامتلاكه نسبة في شركة اتصالات على علاقة بالشركة الإسرائيلية المتخصصة في أمن المعلومات، فقرر الانتقام على طريقة نيرون.
الحرب على المجلس العسكري
حرب ضروس قادها حازم عبد العظيم ضد المجلس العسكري بعد استبعاده من المنصب الوزاري، فلجأ للتحالف مع الإخوان في انتخابات الرئاسة مايو 2012، ثم وصل محمد مرسي إلى كرسي الرئاسة، وانتظر عبد العظيم، مكافأة مكتب إرشاد الجماعة، لكنه رجع بخفي حنين، بعد عدم استعانة الجماعة به في أي من المناصب التي تلقى وعود بها، وبدأ في سن سكينه عليهم ومعارضتهم.
الحرب على ثورة يناير
ولأن التحول أحد سماته الشخصية المعروف بها، فبعد قيام ثورة 30 يونيو، هاجم عبد العظيم كل من انتمى لثورة 25 يناير، واستبدل أسمه على «تويتر» إلى «صائد الطابور الخامس»، بدأ في هذه المرحلة مهاجمة أصدقاء الماضي، وعلى رأسهم «محمد البرادعي»، واتهمه صراحة بالخيانة والتخابر مع دول أجنبية ضد مصلحة مصر وأمنها القومي، وانتقد تصريحات حمدين صباحي عندما صرح أنه مرشح الثورة، وطالب المتظاهرين بالابتعاد عن الاحتجاجات والدعوة لبناء الوطن.
تأييده السيسي في 30 يونيو
آن ذاك أعلن حازم تأييده صراحة لترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، ودافع عن الانتقال السلمى للسلطة مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، وشكّلت الحملة الرسمية الداعمة لترشح «السيسي» لرئاسة الجمهورية، وتولى «عبد العظيم» منصب الأمين العام للجنة الشباب في الحملة الرئاسية الرسمية «تحيا مصر»، على أمل أن يتم اختياره وزيرا للشباب .
الإنقلاب على 30 يونيو
بعد انتهاء جولة الانتخابات الرئاسية وفوز السيسي تولت حكومة المهندس إبراهيم محلب، ولم تستعن بخبرات حازم عبد العظيم، عندها قرر الانقلاب على 30 يونيو وقرر أن يكون أعداء الماضي حلفاء اليوم، ورجع إلى تأييد الجماعة، وأعلن صراحة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أنه لم يكن في يوم ما محاربا لهم!!، وأنكر معرفته بعملية فض اعتصام رابعة المسلح.