الولد السمكة .. تعرف على مرض سماك وأعراضه والاحتياطات الواجب اتخاذها
الأحد، 13 مايو 2018 01:00 ص
ويشير موقع " bold sky " إلى أن السماك الشائع، الذي يوجد في حوالي 1 من 250-300 شخص ، ويتميز بمظهر جاف ومتقشر للجلد، من مجموع الحالات المبلغ عنها، قد تكون النسبة المئوية للسماك الشائع أكثر من 90-95 ٪، النوع الأكثر ندرة وشدة من السماك هو نوع المهرج، يمكن أن يؤثر على معظم أجزاء الجسم من وقت الولادة، وحتى ينمو الرضيع، الجفون والأذنين والفم والأنف والذراعين والساقين تتأثر بشكل رئيسي مما يؤدي إلى المزيد من المشاكل على أساس يومي.
يحدث داء السماك، بسبب اضطراب وراثي يسببه وراثة جين معيبة معيوب، يحدث النوع المعتدل عادة عندما يحدث الوراثة من أحد الوالدين، ويمكن أن يكون أكثر شدة في حال ورث موروثان معيبان من كل والد.
أعراض مرض سماك
السماك قادر على إبطاء عملية التجديد الطبيعي للجلد، ونتيجة لذلك، فإن الخلايا القديمة لا تسقط بشكل صحيح وينتهي بها المطاف بالتراكم، مما يخلق طبقة سميكة على الجلد الجاف والقشري، قد يكون المظهر مزينا بالبلاط، أو قشاري اللون، أو بني، أو أحمر، أو أبيض، أو حتى رمادي اللون، وربما مع تشققات عميقة في الجلد قد تكون مؤلمة للغاية، قد تختلف الأعراض لكل مريض، الشيء الشائع هو أن السماك يميل إلى التفاقم خلال فصول الشتاء الجافة و الشفاء خلال الصيف الرطب والدافئ.
تشخيص الطبيب داء سماك
التشخيص الأول وقبل كل شيء بسيط فقط من خلال مراقبة الجلد، بالإضافة إلى ذلك، معرفة التفاصيل الدقيقة عن تاريخ العائلة، فقط في حالة انتشار أو كان السُماك سائدًا في العائلة، ومن المستحسن استشارة الطبيب أو طبيب الأمراض الجلدية فور ظهور الأعراض، حتى يتمكنوا من تشخيص المرض بشكل صحيح ووصف الدواء أو العلاج المناسب.
علاج مرض السماك عموما
يمكن علاج السماك عن طريق التطبيق الاستوائي الموصوف طبيا من الزيت أو الكريم الذي يساعد في ترطيب البشرة بشكل كاف، بعض الأدوية تتكون من حمض اللاكتيك، وهي طريقة جيدة للغاية لتحسين أو علاج الجلد الجاف المتقشر، كذلك البروبيلين جلايكول والرتينوئيدات هي أيضا خيارات فعالة.
الاحتياطات الواجب اتخاذها من قبل المرضى
أولاً، يجب ترطيب البشرة بشكل صحيح باستخدام كريم مناسب، وزيت، ومجموعة طبيعية، وما إلى ذلك، مما يعزز الرطوبة في الجلد، ومع ذلك قد يعتمد هذا بشكل كامل على شدة وصفة الطبيب.
ثانيا، من المهم للغاية الابتعاد عن الشمس، بسبب الآثار الضارة للحرارة الناتجة عن الشمس، يمكن أن تتفاقم حالة الجلد الجاف والقشري عن طريق جعله أكثر جفافاً أو قشعريرة أو تنزف مرات عديدة. تشخيص