خطة «تنمية الصادرات» لتحويل مصر لمنصة الصناعات الصغيرة بالتعاون مع الصين

أكد أحمد رزق، نائب رئيس هيئة تنمية الصادرات لسياسات التعاون، أن هناك مفاوضات حاليا مع مستثمرين صينيين من أجل جذب استثمارات صينية إلى مصر فى القطاعات الصناعية التى من المقرر أن تتخلى عنها الصين بحلول عام 2030.

وقال أحمد رزق، فى تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الهيئة أجرت استعدادات كبيرة بالتعاون مع السفارة الصينية للمشاركة فى معرض الصين الدولى الأول للواردات والمقرر انعقاده فى نوفمبر المقبل، حيث يجرى الإعداد للحصول على مساحة 900 متر للجهات والشركات المشاركة فى المعرض تشمل 290 للجناح المصرى و600 متر لعدد 45 شركة تمثل قطاعات صناعية مختلفة، كما يجرى رفع الوعى والترويج للحدث بالتعاون مع المجالس التصديرية والغرف التجارية واتحاد الصناعات.

وأضاف أحمد رزق، أن معرض الصين الدولى، يعد الأول من نوعه الذى يقام من أجل الدول التى ترغب فى التوريد للصين، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمكن استغلاله للترويج لجذب الاستثمارات الأجنبية فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة إلى مصر، خاصة فى ظل المميزات النسبية التى يتمتع السوق المصرية مقارنة بالسوق الصينية حاليا، من بينها رخص تكاليف العمالة واستقرار أسعار الصرف بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة.

وتخطط الصين للتخلى عن الصناعات التقليدية الصغيرة والمتوسطة بحلول عام 2030، والانتقال إلى صناعات أكثر تطورا من الناحية التكنولوجية، خاصة بعد ارتفاع متوسط أجر العامل الصيني حاليا، وفقا لأحمد رزق، وهو ما يفتح المجال أمام الصناعة المصرية لتنافس على توفير هذه النوعية من الصناعات.

وتسعى هيئة تنمية الصادرات إلى مضاعفة حجم الصادرات المصرية على المدى المتوسط.