"واشنطن وأبو ظبي إيد واحدة ضد طهران".. عقوبات أمريكية وإماراتية ضد إيرانيين.. ووزارة الخزانة: المصرف المركزي الإيراني شريكا في مخطط العمل المالي مع الحرس الثوري
الخميس، 10 مايو 2018 10:50 م
في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ تهديداتها لإيران، عبر إعلان قائمة تضم شخصيات ومؤسسات إيرانية تشملها عقوبات جديدة، أقدمت الإمارات أيضا على ذات الخطوة بوضع شخصيات إيرانية ضمن قوائم داعمي الإرهاب.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزارة الخزانة الأمريكية، إعلانها أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اتخذتا تدابير للقضاء على مخطط العمل المالي الإيراني لتمويل الحرس الثوري الإسلامي، حيث قالت الوزارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، قاما اليوم بالعمل المشترك لتدمير شبكة واسعة لتبادل العملات، والتي كان بمقدورها امتلاك وتوريد الملايين من الدولارات النقدية لفيلق الحرس الثوري الإسلامي، بهدف تمويل أنشطته الضارة وعملائه في المنطقة.
وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية، أنه في إطار هذه الجهود أدرج مكتب مراقبة الأصول الخارجية، في وزارة الخزانة الأمريكية إلى قائمة العقوبات تسعة من الأفراد والشركات في إيران، موضحا أن المصرف المركزي الإيراني كان شريكا في مخطط العمل المالي مع الحرس الثوري الإيراني، ودعم بنشاط شبكة توريد العملة والمساعدة في الوصول إلى المال، والشبكة تبادلت أو سلمت مئات الملايين من الدولارات.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت دولة الإمارات، إدراج 9 كيانات وأفراد إيرانيين على قائمة الإمارات لداعمي الإرهاب، حيث نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن وكالة الأنباء الإماراتية، تأكيدها أن هذا القرار يأتي ضمن حرص دولة الإمارات على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له.
وأوضحت الوكالة الإماراتية، أن الأفراد والكيانات المدرجة ضمن القائمة قامت بشراء ونقل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه.
وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية، أنه تم ادراج الكيانات والأفراد الإيرانيين ضمن القائمة نتيجة تعاون وثيق بين الإمارات والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن وزير الخزانة الأميركي يشيد بجهود الإمارات وتعاونها الوثيق في هذا الشأن.
وذكرت الوكالة الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية أقدمت على توسيع عقوباتها ضد الحرس الثوري الإيراني، حيث أضافت ستة إيرانيين وثلاث شركات إلى قائمة العقوبات، فيما ويبلغ عدد الأفراد العاملين في الحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 ألف جندي، بما في ذلك وحدات القوات البحرية والقوات الجوية والمشاة.