الاتفاق النووي بين الدفاع والتصعيد.. فرنسا: يجب خفض التصعيد.. والإمارات تدرج 9 كيانات وأفراد إيرانيين ضمن قائمة داعمي الإرهاب
الخميس، 10 مايو 2018 09:43 م
في الوقت الذي دافعت فيه بعض دول أوروبا، عن الاتفاق النووي الإيراني، صعدت دولة الإمارات ضد طهارن، معلنة فرض عقوبات على شخصيات إرهابية على غرار ما فعلته وزارة الخزانة الأمريكية.
وأعلنت دولة الإمارات، إدراج 9 كيانات وأفراد إيرانيين على قائمة الإمارات لداعمي الإرهاب، حيث نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن وكالة الأنباء الإماراتية، تأكيدها أن هذا القرار يأتي ضمن حرص دولة الإمارات على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له.
وأوضحت الوكالة الإماراتية، أن الأفراد والكيانات المدرجة ضمن القائمة قامت بشراء ونقل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه.
وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية، أنه تم ادراج الكيانات والأفراد الإيرانيين ضمن القائمة نتيجة تعاون وثيق بين الإمارات والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن وزير الخزانة الأميركي يشيد بجهود الإمارات وتعاونها الوثيق في هذا الشأن.
من جانبها واصلت فرنسا، تأكيدها على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، معبرة عن قلقها من القرار الأمريكي الذي أعلنه دونالد ترامب خلال اليومين الماضيين بالانسحاب منه.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، تأكيده أن الانسحاب من الاتفاق النووي يساهم في زعزعة أمن المنطقة ولا خطة بديلة عن الاتفاق النووي الإيراني، ويجب خفض التصعيد، مشيرا إلى أنه لا خطة بديلة عن الاتفاق النووي الإيراني، يجب احترام الاتفاق النووي.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أن الوضع خطير، ويجب على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية ولقد كنا منذ البداية ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويجب أن نتشاور مع الجميع للحفاظ على الاتفاق النووي، وهناك احتمال وارد أن نلجأ لمجلس الأمن ، فيجب أن نضع حدا لنشاطات إيران في المنطقة، وعلى الأوروبيين أن يوحدوا موقفهم.
كما نقلت الوكالة الروسية، عن الرئيس الإيراني قوله، إن هناك فرصة محدودة أمام أوروبا لتعويض خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، متابعا أنه يجب أن نقف في وجه التصرف الأحادي لأمريكا، بالخروج من الاتفاق النووي.
وحذر الرئيس الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: قواتنا المسلحة مستعدة للدفاع عن وحدة إيران، وأمريكا ستخسر بخروجها من الاتفاق.