تعرف على أبرز الضربات الإسرائيلية فى سوريا منذ عام 2013
الخميس، 10 مايو 2018 04:47 م
لم يكتفى الاحتلال الإسرائيلى بقنص المدنيين العزل فى فلسطين فى المظاهرات المختلفة، حيث كثف ضرباته على مواقع سورية وأخرى يسيطر عليها حزب الله وإيران.
ونعرض فى هذا التقرير أبرز الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ عام 2013 حتى الآن، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
فى 30 يناير 2013 قصف الطيران الإسرائيلى موقعا لصواريخ أرض جو قرب دمشق ومجمعا عسكريا قال مسئول أمريكى إنه يشتبه بوجود مواد كيميائية بداخله، وأكدت إسرائيل ضمنا الغارة مجددة التحذير بأنها لن تسمح بنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبنانى.
وفى 3 و 5 مايو من نفس العام شن الاحتلال غارتان قرب دمشق استهدفتا مركز الأبحاث العلمية فى جمرايا، بالإضافة إلى مستودع للذخيرة وبطارية للدفاع الجوى، كما أعلن دبلوماسى فى بيروت، قتل 42 جنديا سوريا فى الضربة وفق المرصد السورى لحقوق الانسان.
الضربات الجوية خلال عام 2014 حتى عام 2016
7 ديسمبر 2014: اتهمت سوريا إسرائيل بشن غارتين على مواقع قرب دمشق، فى الديماس والمطار الدولى.
وفى 19 ديسمبر2015 قتل سمير القنطار الذى سجن لفترة طويلة فى إسرائيل، فى غارة على ضواحى دمشق، بحسب حزب الله الذى اتهم إسرائيل باغتياله.
وفى 7 ديسمبر 2016، ضربت عدة صواريخ إسرائيلية المنطقة المحيطة بقاعدة المزة العسكرية بضواحى دمشق والتى تضم مقر المخابرات الجوية. وتعرض المطار لضربة ثانية فى 13 يناير 2017.
الضربات خلال عام 2017
فى 17 مارس من عام 2017 أعلن الاحتلال الإسرائيلى استهداف أسلحة "متطورة" قالت إنها كانت فى طريقها لحزب الله قرب تدمر فى وسط سوريا.
وفى 27 أبريل، اتهمت سوريا الاحتلال الإسرائيلى بإطلاق صواريخ على موقع عسكرى قرب مطار دمشق والمرصد السورى لحقوق الإنسان يشير إلى انفجار مستودع للأسلحة يعود لحزب الله على ما يبدو.
وفى 7 سبتمبر من نفس العام، أسفرت غارات جوية عن مقتل اثنين فى موقع عسكرى غرب سوريا.
وفى 22 سبتمبر من نفس العام أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلى على مستودع لحزب الله قرب مطار دمشق.
وفى 16 أكتوبر دمر جيش الاحتلال الإسرائيلى بطارية صواريخ شرق دمشق ردا على إطلاق صاروخ سورى استهدف طائرات تجسس إسرائيلية فوق لبنان.
وفى 2 ديسمبر، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلى على مواقع قرب الكسوة جنوب دمشق، وفق المرصد السورى لحقوق الانسان، وفى 4 من الشهر ذاته استهدفت الطائرات منطقة جمرايا ومخازن أسلحة، وفق المرصد.
الضربات خلال عام 2018
وفى ليل 8-9 يناير، أطلق الاحتلال الإسرائيلى عدة غارات جوية وصواريخ قرب دمشق على مستودعات أسلحة للجيش السورى وحزب الله وفق المرصد السورى.
وفى 7 فبراير، أعلنت وزارة الدفاع السورية تدمير صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب دمشق، والمرصد السورى لحقوق الإنسان يعلن أن صواريخ أخرى استهدفت مستودعا للأسلحة قرب جمرايا.
وفى العاشر من نفس الشهر أعلن الاحتلال الإسرائيلى، عن غارات "واسعة النطاق" فى سوريا، ضد 12 هدفا بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من سوريا. وللمرة الأولى، ويؤكد الاحتلال الإسرائيلى علنا استهداف مواقع إيرانية، وبعد تعرضها لاطلاق نيران سورية مضادة للطائرات، تحطمت مقاتلة إسرائيلية من طراز اف -16 فى شمال إسرائيل، وأعلن الجيش أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة.
وفى 9 أبريل، أطلقت صواريخ ضد قاعدة التيفور العسكرية فى محافظة حمص وسط سوريا وقتل 14 عسكريا بينهم 7 إيرانيين، وحملت إيران وسوريا وروسيا الاحتلال الإسرائيلى مسئولية الغارة.
وفى 26 أبريل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلى افيجدور ليبرمان بتصدى إسرائيل لاى محاولة لترسيخ الوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا.
وفى 29 أبريل، قتل 26 مقاتلا على الأقل "غالبيتهم" غيرانيين فى ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية للجيش السورى، وفق المرصد الذى قال غن هذا القصف "الإسرائيلى على الأرجح" استهدف مطاراً عسكرياً فى حلب شمال، واللواء 47 فى حماة فى الوسط حيث تتمركز قوات إيرانية.
وفى 8 مايو من نفس العام قتل 15 مقاتلا أجنبياً يقاتلون مع القوات السورية وبينهم 8 إيرانيين فى ضربة ليلية نسبت إلى إسرائيل وفق المرصد واستهدفت مستودع أسلحة للحرس الثورى الإيرانى فى منطقة الكسوة جنوب دمشق، وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الجيش السورى اعترض صاروخين إسرائيليين.
وفى 9 و10 مايو، أطلق عشرات الصواريخ ليلاً من سوريا على القسم المحتل من هضبة الجولان السورية وفق المرصد، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه نفذ سلسلة غارات ضد عشرات الأهداف الإيرانية وأنه استهدف "كل البنية التحتية الإيرانية فى سوريا".
وتندلع مواجهات بصورة متكررة بين الاحتلال الإسرائيلى والقوات السورية وحزب الله على جبهة الجولان التى تحتل إسرائيل 1200 كيلومتر مربع منها منذ 1967 قبل أن تعلن ضمها فى 1981 فى قرار لم يعترف به المجتمع الدولى. ولا تزال 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تحت سيطرة سوريا، ولا يزال البلدان عمليا فى حالة حرب.