السعودية تكشف خطتها في استقرار الأسواق البترولية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.. والرياض تهدد طهران حال امتلاكها سلاح نووي

الأربعاء، 09 مايو 2018 10:07 م
السعودية تكشف خطتها في استقرار الأسواق البترولية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.. والرياض تهدد طهران حال امتلاكها سلاح نووي
العاهل السعودى
كتب أحمد عرفة

حذرت المملكة العربية السعودية، من إقدام إيران على تطوير برنامجها النووي بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، كما كشفت الرياض، عن الإجراءات التي ستتخذها بشأن السوق البترولي، بعد قرار الرئيس الأمريكي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تأكيده أن المملكة العربية السعودية ستتخذ كل ما يمكن من إجراءات لحماية شعبها، مؤكدا أنه إذا حازت إيران قنبلة نووية سنسعى للشيء نفسه.

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أن المملكة أيدت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، لاعتقادها أن البند الخاص بانتهاء الاتفاق بعد 10 سنوات يجب أن يتم إلغائه.

ولفت وزير الخارجية السعودي، إلى أن الاتفاق الحالي لا يتناول أنشطة إيران الصاروخية.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قوله إنه على إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين، وسنعمل مع كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها، ومع كبار المستهلكين للحد من آثار أي نقص في الإمدادات.

وأكد وزير الطاقة السعودي، أن السعودية على اتصال وثيق مع رئاسة منظمة أوبك وروسيا والولايات المتحدة، وسنتواصل مع المنتجين من داخل أوبك وخارجها، بالإضافة للمستهلكين الرئيسيين الآخرين خلال الأيام القليلة القادمة لضمان استقرار أسواق النفط.

وكان مصدر بمنظمة "أوبك" قال إنه ينبغى ألا يتعامل الناس مع قيام السعودية بإنتاج المزيد من النفط بمفردها كأمر مفروغ منه، نحتاج أولا إلى تقييم الأثر إذا كان هناك أثر على صعيد التعطيلات وعلى صعيد تراجع إنتاج إيران، متابعا: استطعنا تشكيل هذا التحالف الجديد بين أوبك وغير أوبك. السعودية لن تتحرك بأى حال بشكل مستقل عن شركائها، والسعودية تعمل عن كثب مع الإمارات العربية المتحدة التى تتولى رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول فى 2018 ومع روسيا غير العضو فى أوبك من أجل "التنسيق ومشاورات السوق".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة