الفلسطينيون يستعدون للتصعيد ضد إجراءات نقل السفارة الأمريكية للقدس.. واشنطن تتجاهل القرارات الأممية وتصر على استفزاز العرب.. والباراجواي تلق بها
الأربعاء، 09 مايو 2018 07:45 م
أيام قليلة وتبدأ الولايات المتحدة الأمريكية، في نقل سفاراتها الأمريكية إلى القدس، في تحدي لمشاعر العرب، واستفزاز للمنطقة، متجاهلة كل التحذيرات الدولية والقرارات الأممية التي رفضت هذا القرار، فيما بدأت عدد من الدول اتخاذ نفس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سفاراتها إلى القدس، وذلك مع اقتراب الولايات المتحدة الأمريكية من تنفيذ قرارها الصادر في نهاية العام الماضي بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الباراجواي تعلن عزمها نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه رئيس حركة حماس فى قطاع غزة، يحيى السنوار، الشعب الفلسطيني، إلى حشد مليوني في يومي 14 و15 مايو لمواجهة إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتذكير العالم بحق العودة والقضية الفلسطينية والمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، لافتا إلى أن يومي 14 و15 مايو سيكونان من الأيام الفاصلة فى تاريخ القضية الفلسطينية، والعالم والعدو والأمة سيرون ماذا يحمل خزان الثورة الفلسطينية قطاع غزة من إبداعات وتضحيات واستعداد للفداء.
وأشار رئيس حركة حماس فى قطاع غزة، إلى أن قوى المقاومة الفلسطينية ستكون جنبا إلى جنب مع حراك الشعب الفلسطينى حتى يحقق أهدافه بالحرية والعودة وكسر الحصار، ولا أحد يستطيع أن يفرض على الفلسطينيين ما لا يريدوه وما لا ينسجم مع أهدافهم وثوابتهم الوطنية، مؤكدا أن حراك جماهير الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ليس مجرد موجة غضب، ومن ظن أنها موجة غضب أو ثورة جياع فهو واهم.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن حصيلة ضحايا مسيرات العودة، هي 47 شهيدا بينهم 5 أطفال، و8536 إصابة بجراح مختلفة برصاص قوات الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وكانت صحيفة "الرياض" السعودية، أكدت أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للعرب والمسلمين، وأن الجهود المبذولة والتى سوف تبذل هدفها إرجاع الحق لأصحابه والوصول إلى سلام عادل، قائلة إنه على الرغم من أن قضايانا العربية والإسلامية متشعبة ما بين اللحاق بركب الحضارة ومعالجة المشكلات القائمة فعلاً، إلا أن ذلك لم ولن ينسنا قضيتنا المركزية دون منازع، القضية الفلسطينية، التي تعتبر الأطول دون حل فى التاريخ الحديث وربما القديم أيضاً، لها سبعون عاماً بالتمام والكمال بين شد وجذب ومعاهدات سلام لم تتحقق إلى يومنا، ولا توجد أى بوادر باتجاه الحل كما يبدو، بل على العكس فإن التعقيدات زادت أكثر مما كانت عليه ما يصعب الوصول إلى سلام شامل وعادل كما نعرفه وتعرفه أمم البسيطة.