"باريس تواجه واشنطن".. ماكرون يتحدى ترامب ويبقى على الاتفاق النووي مع إيران.. وروحاني: أوروبا ليها فرص قليلة
الأربعاء، 09 مايو 2018 07:31 م
فتح الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، بشأن انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، التكهنات حول العلاقة التي ستسود بين باريس وواشنطن خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل إصرار الرئيس الفرنسي على الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني وعدم الانسحاب منه، بينما هددت أمريكا حلفاء إيران بأنهم سيواجهون عقوبات صارمة، فهل تصر فرنسا على المضي قدما نحو الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني أو تتراجع بعد تهديدات ترامب؟
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن موقع الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أوروبا تملك فرصة محدودة جدا لحفظ الاتفاق النووي، موضحا ضرورة ضمان منافع إيران من هذا الاتفاق بشكل واضح وصريح.
وأوضح موقع الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس الإيراني أكد أن أوروبا تملك فرصة محدودة جدا لحفظ الاتفاق النووي وإعلان التزامها به، لافتا إلى أن الاتفاق النووي اتفاق دولي، ونقض الولايات المتحدة الأمريكية له بشكل متكرر سوف يسجل بالتاريخ.
كما نقل موقع الرئاسة الإيرانية، عن الرئيس الفرنسي، تأكيده أن أوروبا تعارض انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وتعمل بشكل منسجم للحفاظ على هذا الاتفاق، وأوروبا تعارض انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وتعمل بشكل منسجم للحفاظ على هذا الاتفاق، فيما أوضح الرئيس الإيراني أن التعاون بين فرنسا وإيران مهم من أجل حفظ الأمن في المنطقة.
كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الرئاسة الفرنسية، تأكيدها أن إيمانويل ماكرون أكد لروحاني خلال اتصال هاتفي رغبة فرنسا في الحفاظ على الاتفاق النووي بكل جوانبه، مؤكدا ضرورة قيام إيران بالمثل.
وأشار الرئاسة الفرنسية، إلى أن ماكرون أكد للرئيس الإيراني رغبة بلاده في بدء محادثات على نطاق واسع مع كل الأطراف المعنية، انطلاقا من اتفاق 2015 النووي، للتوصل لإطار يكون لمصلحة الجميع، حول ما بعد الاتفاق النووي عام 2025، وأنشطة إيران البالستية، ودورها في المنطقة.
وأكدت الرئاسة الفرنسية، أن وزير الخارجية جان إيف لودريان ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف يلتقيان قريبا لبدء المحادثات.