توجيه الاتهام لعميل استخبارات أمريكي سابق بالتجسس لحساب الصين
الأربعاء، 09 مايو 2018 07:47 ص
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، توجيه الاتهام إلى عميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" بالتجسس لصالح الصين، وذلك بعد توقيفه في يناير الماضي.
ويمكن أن تكون القضية مرتبطة بانهيار شبكة "سي آي ايه" في الصين قبل ثماني سنوات.
وبعد ثلاث سنوات على مغادرته وكالة الاستخبارات في 2007، قبل جيري شون شينج لي، 53 عاما، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أموالا من عملاء استخبارات صينيين لقاء تقديمه معلومات "متعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة"، بحسب وزارة العدل.
وتابعت الوزارة أن "لي" الذي كان مقيما آنذاك في هونج كونج كان يتلقى طلبات من عملاء صينيين للحصول على معلومات ويقوم بإخفاء الأموال التي يتلقاها نقدا في المقابل.
وجاء في مذكرة توقيف تم الإعلان عنها بعد احتجازه في يناير أن عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" عثروا في حقائب "لي" في العام 2012 على مفكرات تتضمن أسماء ومعلومات حول موظفين ومخبرين من "سي آي ايه" لكن لم يتم توقيفه إلا بعدها بست سنوات.
ولم توضح السلطات لماذا تطلب الأمر كل هذا الوقت لتوقيف "لي" ولم تعط تفاصيل حول ماهية الأمور التي يتهم بتسليمها إلى العملاء الصينيين.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، أوردت العام الماضي، أن بين 2010 وأواخر 2012 قتل الصينيون ما لا يقل عن 12 مصدرا للاستخبارات الأمريكية في الصين وأن 6 أخرين على الأقل أودعوا السجن.