سوانزي يواجه ساوثامبتون في مباراة الفرصة الأخيرة للبقاء بـ«البريميرليج»
الثلاثاء، 08 مايو 2018 02:07 م
ليست مباراة نهائى كأس بالمعنى المعروف لكن الصراع الشرس بين سوانزى سيتى صاحب الأرض وضيفه ساوثامبتون على ملعب ليبرتى اليوم الثلاثاء فى الدورى الانجليزى الممتاز لكرة القدم يمنحك نفس الشعور نظرا لأهمية المباراة بالنسبة للفريقين.
وربما يكون لمكافأة البقاء فى دورى الأضواء دور مهم فى أداء الفريقين فى وقت لاحق اليوم حيث سيحاول كل منهما الظفر بالنقاط الثلاث حتى وإن ارتبط استمرار أى منهما بنتائج الفرق الأخرى.
ومع وجود مباراتين لكل فريق وبقاء وست بروميتش البيون المرشح الأبرز للهبوط مع ستوك سيتى فإن توقف رصيد نقاط سوانزى سيتى أو ساوثامبتون عند 33 نقطة يدفع بأحدهما ليكون على الأرجح الفريق الثالث الهابط هذا الموسم.
ويحتل فريق المدرب كارلوس كارفالياو المركز 18 ويقع فى دائرة الهبوط متأخرا عن ساوثامبتون بمركز واحد بسبب فارق الأهداف رغم تساوى الفريقين فى عدد النقاط برصيد 33 نقطة.
لكن كارفالياو لا يزال مقتنعا أنه يتمتع بأفضلية لأن آخر مباراتين لفريقه فى الدورى أمام ساوثامبتون ثم ستوك سيتى ستقامان على ملعبه وهو ما سيساعد المدرب فى تغيير هذا الوضع المحفوف بالمخاطر بالنسبة لفريقه.
وسيخوض ساوثامبتون أيضا مباراته الأخيرة هذا الموسم على ملعبه ولكن فى مواجهة مانشستر سيتى بطل الدورى الذي، إذا نجح فى الفوز على برايتون اند هوف البيون غدا الأربعاء، سيحاول إنهاء الموسم برصيد 100 نقطة لأول مرة فى الدورى الانجليزى الممتاز.
ورغم الأداء الضعيف لفريق سوانزى سيتي، الذى لم يحقق أى انتصار فى آخر سبع مباريات فى الدوري، فإن كارفالياو مقتنع بأهمية عامل الملعب فى تحويل دفة الأمور لصالح فريقه الذى لم يخسر على ملعب ليبرتى إلا فى مواجهة توتنهام هوتسبير وتشيلسى فى الدورى منذ توليه مهمة تدريب الفريق نهاية 2017.
وقال كارفالياو الذى خسر أيضا على ملعبه أمام توتنهام فى كأس الاتحاد "منذ وصولى كان أداء الفريق على ملعبه رائعا بالفعل فى جميع المباريات".
"ربما كانت مباراة الكأس صعبة لنا لكن فى بقية المباريات كنا الفريق المسيطر وكنا أفضل من منافسينا... لا يوجد عندى أى سبب للشك فى قدرة الفريق على تحقيق هذا الإنجاز أمام ساوثامبتون".
وفوجئ لاعبو ساوثامبتون بهدف التعادل 1-1 الذى سكن شباكهم فى الدقيقة السادسة فى الوقت المحتسب بدل الضائع فى نهاية المباراة أمام ايفرتون السبت الماضي.
واعترف المدرب مارك هيوز بافتقاد فريقه الهدوء والثقة تحت الضغط، وقال هيوز «لا يجب أن نسمح لأنفسنا بالاستسلام لليأس بسبب ما مضى أو ما سيأتي..لعبنا بشكل جيد ولسنا متراجعين من حيث الثقة أو من حيث الطريقة التى نلعب بها..تأثرنا بشدة لأننا كنا على اعتاب تحقيق فوز مهم».
وأضاف «المسألة لا تزال فى متناول أيدينا وسنتمكن من تجاوز ما حدث بسرعة ومعاودة السير مرة أخرى».