4 جرحى بتظاهرات جديدة فى نيكارغوا
الثلاثاء، 08 مايو 2018 01:06 م
أصيب أربعة أشخاص على الاقل بجروح فى تظاهرات طلابية جديدة فى نيكاراغوا للمطالبة برحيل الرئيس دانييل اورتيغا، بحسب مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان.
واندلعت اعمال العنف الاخيرة الاحد بين متظاهرين معارضين للحكومة وآخرين مؤيدين لها فى منطقة مسايا الجنوبية. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأكد مركز نيكاراغوا لحقوق الانسان إصابة أربعة اشخاص حتى الان، وأضاف إنه يحقق فى تقارير عن إصابات أخرى.
وقال طلاب يشاركون فى تظاهرات المعارضة إن عدد الجرحى أعلى بكثير. وروى أحد الطلاب للصحافيين "فى المركز الطبى وحده هناك 45 جريحا".
وحمل الطلاب مسؤولية الصدامات إلى الشرطة ومؤيدين للحكومة.
وكانت الاحتجاجات بدأت فى 18 ابريل بتظاهر طلاب يعترضون على اصلاح نظام التقاعد. وقال مركز حقوق الانسان إن 45 شخصا قتلوا عندما قمعت الشرطة التظاهرات بعنف.
واستمرت التوترات بعد إعلان طلاب ومواطنين آخرين رفضهم لأسلوب اورتيغا وزوجته روزاريو مورييو السلطوى فى الحكم.
وشكل البرلمان "لجنة حقيقة" للتحقيق فى حالات القتل لكن طلابا ومجموعات حقوقية شككت فى نزاهتها وطالبت بتحقيق مستقل.
والجمعة أكد المدعون توقيف شابين للاشتباه بأنهما قتلا صحافيا باطلاق النار عليه فى الرأس أثناء قيامه ببث فيديو مباشر على فيسبوك فى مدينة بلوفيلدز على الساحل الكاريبى فى 21 ابريل.
وقالت كبيرة المدعين اينيس ميراندا إن الصحافى انخيل غاهونا قتل بنار مسدس بدائى الصنع اطلقه أحد المشتبه بهما وهو براندون لوفو (18 عاما) فيما يعتبر المشتبه به الثانى وهو غلين سليت متواطئا.
ولم يعرض اورتيغا (72 عاما) الزعيم اليسارى الذى يحكم نيكارغوا منذ 11 عاما، إجراء حوار رغم مناشدات متزايدة من الكنيسة الكاثوليكية التى عرضت الوساطة.