قرارات هامة لترامب.. إعلان موعد كشف موقفه حول الاتفاق النووي الإيراني.. تهنئة بوتين.. ويواصل استتفزازه للمنطقة العربية ويعرض أسماء المشاركين في نقل السفارة الأمريكي للقدس
الإثنين، 07 مايو 2018 09:31 م
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة قرارات حاسمة اليوم الإثنين، كان من بينها الإعلان عن الوفد الذي سيحضر نقل السفارة الإسرائيلية للقدس، كما كشف موعد اتخاذ قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وواصل الرئيس الأمريكي، قراراته الاستفزازية ضد الدول العربية، وانحيازه السافر للاحتلال الإسرائيلي، معلنا عن أسماء الوفد الأمريكي الذي سيحضر حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وبحسب الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر" فإن الرئيس الأمريكي أعلن عن وفد رئاسي لحضور حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس برئاسة نائب وزير الخارجية جون سوليفان.
وكشف الرئيس الأمريكي، أن الوفد يتضمن 6 شخصيات من بينها السفير الأميركي في إسرائيل وإفانكا ترامب وجاريد كوشنر ومساعده لشؤون المفاوضات الدولية.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، عن البيت الأبيض، تأكيده أن دونالد ترامب لن يكون حاضرا شخصيا في افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي، عن وفد رئاسي سيحضر حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس برئاسة نائب وزير الخارجية جون سوليفان.
وكشف دونالد ترامب، عن موعد اتخاذ قراره النهائي بشأن الاتفاق النووي الإيراني سواء الانسحاب أو الإبقاء على الاتفاق.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن دونالد ترامب، إعلانه أنه سيتخذ موقفه النهائي من الاتفاق النووي مع إيران غدا الثلاثاء الساعة الثانية ظهرا بتوقيت واشنطن.
كما هنأ الرئيس الأمريكي، فلاديمير بوتين بمناسبة تنصيبه، اليوم الإثنين، رئيسا للاتحاد الروسي، معربا عن أمله في تحسين العلاقات بين البلدين في أقرب وقت، حيث نقل موقع "روسيا اليوم"، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرس، تأكيدها أن الرئيس الأمريكي هنأ فلاديمير بوتين ويتطلع بفارغ الصبر إلى إقامة علاقات جيدة مع روسيا.
كان الرئيس الأمريكي دافع عن المديرة الجديدة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، بعدما تعرضت لهجوم كبير خلال الفترة الماضية، قائلا إن جينا هاسبيل، مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتعرض لهجوم كبير بسبب مواقفها الصارمة وقوتها في التعامل مع الإرهابيين، وسبب الهجوم الذي تتعرض له هاسبيل بعدما تولت منصبها الجديد هو صرامتها في التعامل مع الإرهابيين، لافتا إلى أن هذه الأوقات غاية في الخطورة، وهي شخصية مؤهلة جدا، لكن الديمقراطيون لا يريدونها لأنها قوية في التعامل مع الإرهابيين.