هذا ما يسعى "حزب الله" لتنفيذه بعد انتخابات لبنان.. وتشريع سلاحه الأبرز
الإثنين، 07 مايو 2018 07:50 م
إجراءات عديدة سيسعى حزب الله، لاتخاذها بعدما حقق تقدما في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، وسيعد على رأس تلك الإجراءات هو عرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، في الوقت الذي بدأت فيه إيران إرسال تعليماتها لحزب الله.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة "العرب"، اللندنية، أن حصول حزب الله على هيمنة كاملة على نوّاب الطائفة الشيعية مع حليفه حركة أمل وعلى أكثرية نيابية سيدفعه إلى طرح مطالب جديدة يحتمل أن تعرقل تشكيل حكومة جديدة في غياب موافقته عليها، لافتة إلى أنه من بين هذه المطالب إيجاد الحزب لوسيلة، ولو غير مباشرة، من أجل تشريع سلاحه.
وأضافت الصحيفة، أن رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ذهب للمرّة الأولى، بعيد إعلان نتائج الانتخابات، إلى تأكيد أن وزير المال في لبنان يجب أن يكون شيعيا، موضحة أن أي قرار يصدر عن الحكومة سيحتاج إلى توقيع وزير المال الشيعي الذي لا بدّ أن يكون إمّا من حركة أمل وإما من مناصري حزب الله.
ولفتت الصحيفة، إلى أن نتائج الانتخابات اللبنانية التي أجريت أمس الأحد بموجب قانون يعتمد النسبية شهدت مجموعة من المفاجآت، فإضافة إلى ظهور رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي كمنافس حقيقي وجدّي لتيار المستقبل في طرابلس، من دون أن يعني ذلك توسّع نفوذه إلى خارج المدينة، لم يستطع اللواء أشرف ريفي وزير العدل السابق الذي أدخل نفسه في خلاف مع سعد الحريري، من الحصول على مقعد نيابي.
وكشف أمجد طه، الرئيس الإقليمي لـلمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن خطة حزب الله في لبنان بعدما أظهرت المؤشرات الأولية لانتخابات لبنان عن تقدمه.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إنه بعد نتائج انتخابات لبنان، أمرت إيران حزب الله بإرهاب.
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن إيران أمرت حزب الله باستخدام شعب لبنان كدروع بشرية والاستعداد لإطلاق صواريخ "رمزية غير مضرة" على مناطق غير مأهولة في إسرائيل لإبعاد الاضواء عن خسائرهم في اليمن وجرائمهم في سوريا وكان الموعد الأصلي بعد مرور 24 ساعة على الانتخابات .
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن وضع لبنان جماعات مطلوبة للعدالة الدولية في السلطة سيُجبر العالم لأخذ قرارات قاسية منها خيار حصار غير مباشر أو حرب تؤدي لإبعاد الإرهابيين كحزب الله من استغلال الديمقراطية للوصول للحكم.