لماذا لا تشعل العفاريت الحرائق إلا في القرى المصرية؟

عادت الحرائق لتندلع من جديد في 5 منازل بقرية 17 التابعة للوحدة المحلية لقرية الأبعدية لمركز الحامول في كفر الشيخ بعد توقفها منذ حوالي 17 يوماً، مايطرح العديد من الأسئلة بشأن طبيعة هذه الحرائق، ومن يقف خلفها ،ولماذا تظل العفاريت المتهم الأول فى هذه الوقائع ولماذا لا تشتعل مثل هذه الحرائق بمنازل تقع فى الغرب؟

 حالة الرعب التى انتشرت بقرية 17على أثر عودة اشتعال النيران بالقرية، جاءت بعد غادرة علاء حسنين المعالج الروحاني ، وعضو مجلس النواب الأسبق للقرية، فما أن خمدت النيران حت عادت لتشتعل من جديد.

 

 

 الشيخ «صبري عبادة»،مستشارة وزارة الأوقاف قال أنه :«لا علاقة للجان بهذه الأفعال نهائيًا، ولا بد من وجود أسباب مادية لاشتعال هذه النيران، ولا بد من البحث عنها علميًا».

كان «ياسر عبد العظيم» الروحاني، قد كشف عن سبب إشتعال الحرائق في القري بدون سبب قائلا خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع علي فضائية «دريم »،أن السبب في إشتعال الحرائق بدون سبب ،هو التنقيب عن الآثار لافتا إلى، أنه يعالج هذا الأمر عن طريق الملح الخشن والزهرة الزرقاء التي تستخدم في الملابس.

وفى منطقة «هتيم الشمرات»، التابعة لقرية الشرقى سمهود بمركز أبوتشت فى قنا،عادت الحرائق الغامضة لتشتعل، بعد غياب 11 عاما، ما تسبب فى تضرر 29 منزلا بالقرية، ما دعا الأهالى للمطالبة بتشكيل لجنة علمية من جامعة جنوب الوادى، لبيان أسباب هذه الحرائق وصرف تعويضات للمتضررين.

وأكد «عبدالعظيم» أنه لا يتقاضي أي مقابل مادي علي ما يقوم به متابعا:«مش بدخل اي قرية بتحترق غير في وجود الشرطة ، و اول ما بدخل البيت اللي بيتحرق  بتوضي وبصلي ركعتين لله ، و ارش الملح و الزهرة بعدها الحرائق بتختفي».

الحرائق الغامضة لم تتوقف عند اشتعالها بقرية 17 بكفر الشيخ فقد سبق واستمر اشتعالها لأكثر من 10 أيام، ما تسبب فى احتراق 30 منزلاً بقرية السلمانى فى مركز البلينا بمحافظة سوهاج.

لم يجد أهالى القرية تفسيرا منطقيا لاشتعال النيران، ما اضطر شباب القرية إلى تنظيم ورديات يتناوبون فيها الحراسة خوفا من تجدد الحرائق الغامضة.

 دفعت سلسلة من الحرائق الغامضة سكان إحدى القرى في صعيد مصر إلى مغادرة منازلهم، وسط تفسيرات غريبة تناقلتها تقارير إعلامية رسمية، تتضمن اتهام "الجن والعفاريت" بإشعال النيران في منازل القرية.

«العفاريت تضرم النيران في منازل القرية».. هكذا تحدث عدد من أهالي قرية «الطيبة»، التابعة لمركز "سمالوط"، في محافظة المنيا، بعد أن تركوا منازلهم، مؤكدين أنهم اثبتوا ذلك فى محاضر شرطة رسمية.

فى الغرب لا يرجح أحد الحرائق إلا لاسباب علمية منها حرائق الغابات الشمالية التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية التى تندلع كل عام ، حيث تظهرأعمدة الدخان الكثيف الذي تصاعد من مواضع الحرائق.ما يسبب تلوث الغطاء الغلاف الجوى.