مكاسب ريال مدريد في "الكلاسيكو" قبل موقعة كييف أمام ليفربول

مكاسب عديدة تمكن الريال من تحقيقها خلال مباراة كلاسيكو الأرض أمام برشلونة، في ملعب كامب نو، حيث يستعد الفريق الملكى لمباراته المنتظرة أمام ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر له في 26 مايو الجاري.

المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، فضل عدم إراحة لاعبيه، بل سعى لاستغلال تلك المباراة كاستعداد لهم للنهائي، خاصة أن مباراته بقيمة برشلونة وريال مدريد تمكن زيدان من الوقوف على أخر استعدادات لاعبيه وجاهزيتهم للنهائي الأوروبي، حيث لم يخش حدوث إصابات وفضل الدفع بكل نجومه في تلك المباراة بعد أنا كنات هناك تكهات بأن المدرب الفرنسي سيريح عدد من اللاعبين قبل مباراة النهائي.

زيدان أراد ألا يخشر في الكامب نو ويحافظ على نائجه الإيجابية كمدرب للريال في ملعب الغريم التقليدي برشلونة، حيث لم يخسر زيدان في هذا الملعب منذ أن بدأ في تدريب الريال في أواخر 2015 وبدايات 2016، ففاز مرتين وتعادل مرتين.

زيدان كان يعلم أن برشلونة ستسعى بكل قوتها للخروج أمام جماهيرها بفوز عريض كاحتفالية بالفوز بالدوري الإسباني، لذا أصر زيدان على أن يكون كل نجوم الريال متواجدين في المباراة، إلا أنه أخرج رونالدو في بداية الشوط الثاني لتعرضه لإصابة، حيث فضل عدم المخاطرة به كي يكون جاهزا للنهائي الأوروبي.

ايضا شهد الكلاسيكو تألق جاريث بيل، الذي أحرز هدفا رائها في شابك البلوجرانا مكن فريقه من الخروج من معقل الكامب نو بالتعادل، حيث يسعى بيل لإقناع زيدان بأنه جدير بالمشاركة كأساسي في المباراة النهائي أمام ليفربول.

كالعادة كان نافاس متألقا في الكلاسيكو، مثلما فعل أمام البايرن ميونخ في جولة الإياب بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فثلما أنقذ الحارس الكوستاريكي، الفرق الملكي من فرص عديدة لرفقاء ليفاندوفسكي، فعلها أيضا في الكلاسيكو ومنع ميسى وسواريز من إحراز العديد من الأهداف المحققة ليؤكد ليزادن أنه على أتم الاستعداد للنهائي المرتقب.

فكل كل الحالات فالريال خرج بنجاحات عديدة من هذا الكلاسيكو، ورغم أنه ما زال هناك متسع من الوقت أمام مباراة النهائي الأوروبي، إلا أن الملكي يثبت لجمهوره أنه يستعد لموقعة كييف بداية من مباراة الكلاسيكو، وأنه على اتم الاستعداد للعودة لمدريد بالبطولة الـ13 في تاريخ الميرنجي.