"الاتفاق النووي الإيراني".. هل يكون نقطة فاصلة في الحرب بين طهران وتل أبيب وواشنطن؟

الإثنين، 07 مايو 2018 06:30 ص
"الاتفاق النووي الإيراني".. هل يكون نقطة فاصلة في الحرب بين طهران وتل أبيب وواشنطن؟
حسن روحانى رئيس ايران
كتب أحمد عرفة

ما زال الملف الاتفاق النووي الإيراني، يزيد من التوترات العالمية، وسط تبان مواقف القوى الدولية بشأن الإبقاء أو الانسحاب من الاتفاق، وسط مؤشرات حول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارا بالانسحاب من الاتفاق.

 

في هذا السياق وجهت موسكو رسالة إلى واشنطن بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذه قراره النهائي الخاص بالاتفاق النووي الإيراني في 12 مايو الجاري، في الوقت الذي تتوجس تل أبيب، من ضربة مرتقبة قد توجهها إيران في أي وقت ضد إسرائيل، في ظل التصعيد المتواصل في التصريحات بين مسؤولي الطرفين خاصة بعدما استهدفت تل أبيب مواقع عسكرية إيرانية في سوريا خلال الفترة الأخيرة.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأكيدها أن الإنهاء المحتمل لخطة العمل الشاملة المشتركة من جانب واحد، كما أعلنت الولايات المتحدة، يشكل تهديدًا على لإطار القانوني الدولي.

 

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الإعلان من جانب واحد بأن هذه الاتفاقية يمكن حلها بالشكل الذي نسمعه من الأمريكيين هو، بالطبع تهديد في المقام الأول للأسس القانونية الدولية للعالم الحديث، وبالطبع لن يضيف هذا أي قيمة للسلام والأمن الدوليين، لافتة إلى أن الاتفاق المبرم بشأن الملف النووي الإيراني ليس مجرد صفقة بين الدول، وإنما هو الاتفاق الذي وافق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبالتالي أصبح ملزما لإتمام للوثيقة.

 

كما نقلت الوكالة الروسية، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، تأكيدها أن إيران تخطط لإطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، ردا على الهجوم على مطار تيفور السوري، أبريل الماضي الذي تنسبه طهران لإسرائيل، والذي أسفر عن مقتل سبعة مستشارين إيرانيين.

 

وأضافت الوكالة الروسية، أن هذا الهجوم سيكون محدودا وسيطال أهدافا عسكرية، حيث أن إيران لا ترغب في تصعيد الأوضاع في هذه المرحلة، لافتة إلى أن عناصر من حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميليشات شيعية في سوريا تمولها طهران تشارك في المخطط لشن مثل هذا الهجوم.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن هذه التوقعات جاءت بعد اجتماع عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية حيث بحث المجلس التوتر الحالي على الحدود الشمالية، وموضوع الاتفاق النووي مع ايران، واستمرت الجلسة نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة.

وفي سياق متصل قال أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن قانون ألمانيا والقوانين الأوروبية تجرم كل ما يدعي بـأي طريقة اجتماعية فنية سياسية اقتصادية للــنازية، وهكذا يجب التعامل مع إيران.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام إيران نازي شرق الأوسط أي تجريم كل ما يدعي للوقوف مع نظام طهران عبر أي بوابة ثقافية فنية غذائية اقتصادية فكرية سياسية.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة