أردوغان يواصل قمعه في سوريا.. يعلن عن عملية عسكرية جديدة .. وقواته تطلق النار على تظاهرات بريف حلب
الأحد، 06 مايو 2018 04:14 م
واصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تصريحاته التصعيدية ضد سوريا، متوعدا بشن حملة عسكرية جديدة على غرار ما فعلته القوات التركية منذ عدة أشهر في مدينة عفرين، في الوقت الذي لم يتوقف فيه الرئيس التركي على قمع المعارضة التركية فقط، بل أيضا أقدمت قواته على قمع تظاهرات في سوريا خرجت منددة بتصرفات جيش أردوغان.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رجب طيب أردوغان، تأكيده أن أنقرة ستنفذ عمليات عسكرية جديدة بعد هجوم سوريا، موضحا أن الجنود مستعدين لمهام جديدة.
وأضاف الرئيس التركي، أن أنقرة لم تتخل أبدا عن هدفنا بالانضمام للاتحاد الأوروبي، متابعا: لن نتخلى عن تقويض المنظمات الإرهابية، وسنضيف عمليات عسكرية جديدة إلى درع الفرات وغصن الزيتون.
وذكرت الوكالة الروسية، أن الجيش التركي أطلق، في 20 يناير الماضي، وبالتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر عملية غصن الزيتون ضد الجماعات الكردية في مدينة عفرين شمال غربي سوريا.
وقال موقع "روسيا اليوم"، إن القوات التركية فرّقت بالقوة والرصاص الحي تظاهرة في مدينة الباب شمال سوريا، شارك فيها محتجون على تصرفات عناصر أحد الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، موضحة أن حالة من التوتر والاستياء الواسع تعم سكان المدينة الحدودية في ريف حلب الشمالي، على خلفية تصرفات الجيش التركي، حيث وصلت ناقلة جنود تقل عناصر الجيش التركي بزي ميداني إلى المدينة، وخروج العسكريين منها وإشهارهم سلاحا في وجوه المحتجين على تطاول مجموعة من أفراد فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري الحر على مستشفيين محليين.
وناشد أحد المتظاهرين، الجنود الأتراك نزع السلاح، و أن المحتجين في سوريا وليس في تركيا، لكنهم أطلقوا النار واعتدوا بالضرب على أحد النشطاء العاملين على تغطية الوضع في المدينة.
وذكر الموقع الروسي، أن مدينة الباب السورية شهدت في الأيام الأخيرة مظاهرات شعبية وعمليات قطع طرق، تعبيرا عن رفض المواطنين لاعتداءات المسلحين على موظفين في أحد مشافي المدينة واقتيادهم مريضا من مشفى آخر إلى جهة مجهولة، حيث أضرم عشرات المحتجين النيران في الطرقات وقطعوها مطالبين بكف أيدي المسلحين عن المدينة وضبط تصرفاتهم ومحاسبة المتورطين في الحادث.