جيل ويندراش.. سبب استقالة وزيرة الداخلية البريطانية.. تعرف عليهم
الأحد، 06 مايو 2018 06:00 ص
قدمت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، استقالتها بعد اتهامها بتضليل البرلمان الإنجليزي، بشأن أهداف ترحيل المهاجرين غير الشرعيين والمعروفين باسم«جيل ويندراش»، بعد أزمة ترحيل مهاجرين، وهو ما أعلن عنه مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وزيرة الداخلية البريطانية، تعرضت لهجوم حاد من جانب حزب العمال المعارض، والذي طالبها بتقديم استقالتها على خلفية هذه الأزمة، بعدما قالت أمام لجنة برلمانية، «إن الحكومة ليس لديها أهداف من وراء قرارات الترحيل»، إلا أنها عادت واعترفت بأن هناك أهداف محلية من وراء هذا القرار .
ترصد «صوت الأمة» بعض المعلومات عن ملف «جيل ويندراش»
- انتقلوا إلى بريطانيا من دول الكاريبي والكومنولث، في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
- جاء «جيل ويندرش» إلى بريطانيا بعد أن واجهت البلاد نقصا كبيرا في العمالة، وكان لهم الحق القانوني للبقاء في بريطانيا.
- ويندرراش، اسم أول سفينة حملت مهاجرين من دول الكاريبي، لبريطانيا عام 1948.
- جرى حرمانهم من حقوق الإقامة والرعاية الصحية بعد سنوات من وجودهم في بريطانيا.
- وقع 140 نائبا خطابا مفتوحا إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لحثها على اتخاذ إجراء لمساعدة جيل ويندرش.
- تم اتهام الكثير من «جيل ويندرش» بأنهم مهاجرون لا يحملون وثائق رسمية، أو مهاجرين غير شرعيين.
- تم إبلاغ جيل ويندرش، أنهم بحاجة إلى تقديم أدلة من بينها جوازات سفر، من أجل مواصلة العمل والحصول على مزايا أخرى.
- واجه الكثيرون من الذين لم يتمكنوا من تقديم الوثائق الصحيحة الترحيل.
- تم تدمير بطاقات هبوط هولاء المهاجرين الكاريبيين، عام 2009، خلال رئاسة جوردون براون للحكومة.
تيريزا ماي