مقارنة سريعة.. الفروق الفنية بين محطتي كهرباء كوم أمبو

يخطئ الكثيرون حينما يتحدثون عن محطة كومبو، فهناك محطتين كل منهما يطلق عليها محطة كهرباء كومبو، الأولى محطة كومبو، وتتبع قطاع نقل الكهرباء، وهي تتبع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي أنشأها جمال عبد الناصر، والثانية محطة كوم امبو لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وهي تتبع قطاع إنتاج الكهرباء.

 

وقد تواصلت «صوت الأمة»، مع المهندس جمال عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والذي ذكر أن محطة كومبو أنشأت من الستينات ومازالت تعمل حتى اليوم، وقد جرى توسعات في الفترة الأخيرة في هذه المحطة فهي تعمل على خط 132 /33، وتجرى في الفترة اﻻخيرة توسعات كبيرة وصلت لإنشاء محطة كاملة جديدة خط 11/66، وتقوم بتلك التوسعات شركة إجيماك بقدرة 80 ميجا أي 80 ألف كيلو فولت امبير بما يسمح لها أن تضيء ما يزيد عن 100ألف منزل وقد بلغت تكلفة إنشائها ما يعادل 50 مليون جنيه تقريبا وسيتم تسليمها في شهر يوليو القادم.

 

أما محطة كومبو للطاقة الشمسية والتي ستقام في منطقة كومبو القريبة من بمبان عاصمة الطاقة الشمسية في العالم فهي تلك المحطة والتي تبلغ تكلفتها 40 مليون يورو، قد تم التعاقد لإعداد دراسة الجدوى، ودراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية للمشروع مع احد المكاتب الاستشارية اﻻوربية.

 

وعن أخر ما المستجدات بشان هذه المحطة وما وصلت إليه وآليات التنفيذ على أرض الواقع. كشف المهندس إيهاب إسماعيل رئيس الشئون الفنية بهيئة الطاقة المتجددة لـ«صوت الأمة»، أن المشروع مازال قيد التقييم المالي الشركات المتنافسة، والتي تقوم الوكالة الفرنسية للتنمية بتمويله، ويتوقع أن يكون المشروع جاهزا للبدء في تنفيذه في يوليو المقبل.

 

وأشار إسماعيل إلى أن قدرة هذه المحطة تبلغ 26 ميجاوات، ويعد المشروع أول محطة تعمل بنظام الخلايا الفوتو فولطية أي الخلايا الشمسية.

 

يذكر أن المحطة تقوم على مجموعة من الخلايا الفوتوفولطية والتي تحول ضوء الشمسي إلى تيار مباشر، والعواكس الكهربية التي تقوم بتحويل التيار المباشر إلى تيار متردد، والمحولات، وخطوط النقل الخاصة بربط المحطة على الشبكة.