"المحققون الدوليون ينهون مهمتهم بسوريا".. الفريق يبدأ في فحص عينات الهجوم الكيماوى تمهيدا لإعلان نتائجه.. والدفاع الروسية: خاطرنا بجنودنا لتسهيل عملهم
الجمعة، 04 مايو 2018 03:48 م
انتهى فريق المحققين الدوليين من عملهم الخاص بالتحقيق في الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية منذ عدة أسابيع، في الوقت الذي كشف فيه الجيش الروسي عن طرق مساعدته لأعضاء الفريق الدولي لإتمام مهمتهم.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن وزارة الدفاع الروسية، تأكيدها انتهاء عمل لجنة المفتشين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في دوما بسوريا ،بعد جمع العينات الخاصة بالهجوم تمهيدا لفحصها.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات السورية تشارف على الانتهاء من تحرير مخيم اليرموك، لافتة إلى أن قوات الجيش السوري شارفت على الانتهاء من عملية تحرير مخيم اليرموك جنوبي دمشق من الإرهابيين، و65 % من مساحة المخيم باتت تحت سيطرة القوات الحكومية، فيما واصلت القوات السورية عملية تحرير منطقة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من المجموعات الإرهابية.
فيما كشفت روسيا، طرق المساعدات التيقدمها إلى أعضاء لجنة مكافحة الأسلحة الكيميائية الذين أجروا تحقيقا بشأن الهجوم الكيماوى في مدينة دوما السورية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، تأكيده أن الجيش الروسي ضمن "سلامة وأمن جميع المواد والمناطق، حيث جرت الهجمات الكيميائية المزعومة في مدينة دوما السورية، من أجل عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن ضباط المركز الروسي للمصالحة والشرطة العسكرية وفروا سلامة وأمن جميع المواد والمواقع، حيث جرت الهجمات الكيميائية المزعومة في مدينة دوما، بعد تحريرها من المسلحين، موضحا أن الجنود الروس نفذوا هذه المهام مخاطرين بحياتهم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنه تم توفير وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الكامل ودون عوائق إلى جميع المناطق والمباني، التي تهمهم، بالإضافة إلى توفير الوقت اللازم لهم.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى أن الشرطة العسكرية الروسية ومركز المصالحة بذلوا كل الجهود لتوفير أمن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما السورية، موضحا أن الخبراء أنهوا عملهم في دوما السورية، إذ أنهم زاروا شقتين، زعم استخدام مواد سامة فيها وأخذوا عينات، كما فتشوا مختبرا للإرهابيين ومستودعا للمواد الكيميائية. وزاروا مستشفى مدينة دوما وتحدثوا إلى السكان المحليين والمشاركين في الفيديو المصور، الذي سجلته منظمة "الخوذ البيضاء".