شيخ الأزهر: زيارتى لسنغافورة هدفها إلغاء تهمة الإرهاب عن الإسلام والمسلمين

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن زيارة سنغافورة ليس المقصود بها زيارة المسلمين فقط، وإنما للشعب بأكمله من أجل دعمهم، وحثهم على العيش المشترك والعمل يدا واحدة فى مجتمع راق وقوى  ورداع.

وأضاف الطيب، فى محاضرته عن دور الأديان في توحيد الأوطان خلال زيارته لدولة سنغافورة اليوم، "أننى جئت لأرى هذا النموذج الذى ضرب أروع الأمثلة في تحقيق السلام بين أفراد الشعب والشعوب المجاورة سائلا الله أن يديم علي هذا البلد نعمة الأمن والسلام".

وأشار إلى أن الحديث عن قتل الناس باسم الأديان الذى عرف بظاهرة الإرهاب، طويل ومحزن ولا تتسع له محاضرات، قائلا: "الأديان بريئة من هذه الجرائم المنكرة وأننى لو استطعت إزالة التهمة عن الأديان من هذا الإرهاب فإننى بذلك وفقت فى هذه الزيارة".

وأوضح، أنه لا يوجد فى منطق القرآن أديان مختلفة ولكن هناك رسالات إلهية تعبر عن دين واحد كان الإسلام الحلقة الأخيرة فيها، المسلمين لا يقصد بها الرسالة التى نزلت على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ويقصد بها الدين الإلهى الذى اختاره الله لهداية الناس منذ بدء الخليقة، منوها أن الإسلام فى القرآن يطلق على دين واحد مشترك بين الأنبياء جميعا وشريعة الإسلام مطابقة للشرائع السابقة.