الفلسطينيون يتحدون رصاص الاحتلال ويخرجون في مسيرات العودة للجمعة السادسة على التوالى.. إصابة 12 وإسقاط طائرة إسرائيلية بخان يونس
الجمعة، 04 مايو 2018 03:02 م
توافد الفلسطينيون على الحدود الشرقية بين قطع غزة والسياج الفاصل مع إسرائيل للمشاركة فى فعاليات الجمعة السادسة من مسيرات العودة الكبرى، في الوقت الذي ردت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي على تلك المسيرات بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.
وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في قطاع غزة، رفع حالة الجاهزية لمواكبة الأحداث في مسيرة العودة الكبرى في جمعها السادسة.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال فلسطيني تسلل من شمال قطاع غزة نحو زيكيم، كما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلى الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل فى إطار الاحتجاجات المستمرة منذ مدة طويلة وقتل خلالها 43 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ الثلاثين من مارس.
وارتفع عدد الإصابات من الجانب الفلسطيني إلى 10 إصابات، بعد إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيرات الفلسطينية، في مسيرات العودة الكبرى، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، وجود 10 إصابات بالاختناق وجراح مختلفة على حدود قطاع غزة.
فيما أصيب ١٢ فلسطينيا، بالغاز والرصاص منذ الصباح في شرق جباليا بغزة، بينما تمكن الفلسطينيون من إسقاط طائرة تصوير إسرائيلية شرق خانيونس بعد أن رشقها المتظاهرون بالحجارة
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، إصابة شاب برصاصة أطلقه قناص الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية ملكة بشرق حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة لتلقي العلاج، وحالته وصفت بالمتوسطة، فيما أصيب آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، نشوب مواجهات بالقرب من السياج الفاصل شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وشرق مخيم البريج وسطه، وشرق مدينة رفح جنوبه، بين المئات من الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي تطلق الرصاص الحي والمتفجر وقنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق، أن 44 شهيدا و6793 إصابة هي حصيلة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة ، في قطاع غزة، منذ 30 مارس حتى 30 أبريل، لافتة إلى أنه من بين الشهداء 5 أطفال دون سن الـ 18 عاما، و4003 مصابين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، و2790 إصابة تعاملت معها النقاط الطبية الميدانية.