هل تعيد اعترافات التشيك بصناعة مادة نوفيتشوك التحقيقات بشأن تسميم الجاسوس الروسي؟.. هذا ما تجهزه لندن ضد موسكو
الجمعة، 04 مايو 2018 12:00 م
كشفت صحف بريطانية، عن مخطط لندن لعمل حصار دولي على روسيا خلال الفترة المقبلة، على إثر قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق، في الوقت الذي أثارت فيه تصريحات الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، حول صناعة الغاز التي تم به تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، العديد من علامات الاستفام حول ما إذا كانت براغ، متورطة في عملية التسميم من عدمه.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن الرئيس التشيكي تأكيده أنه تمت صناعة وتخزين غاز الأعصاب نوفيتشوك، الذي تم تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرجي سكريبال به، قائلا: تمت صناعة وتخزين نوفيتشوك عندنا، ولو بكميات محدودة، ونحن نعرف أين ومتى، ودعونا لا نكون منافقين. لا داعي للكذب في ذلك.
وتابع الرئيس التشيكي أنه تم اختبار المادة السامة آ 320 المؤثرة على الأعصاب في نوفمبر الماضي بمعهد الأبحاث التابع لوزارة الدفاع في مدينة برنو، وكانت كميتها قليلة جدا، وبعد الاختبار تم إتلافها بشكل كامل، موضحا أن صناعة وتخزين هذه المادة في التشيك أمرا طبيعيا، حيث أن لدى براغ وحدة جيدة لقوات الحماية الكيميائية وهي بحاجة إلى دراسة المواد السامة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن جريدة "الجارديان" البريطانية، اعتزام لندن استخدام عدد من مؤتمرات القمة الدولية في عام 2018، لتوسيع الحلف المناهض لروسيا على خلفية القضية حول تسميم سيرجي ويوليا سكريبال في سالزبوري.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن دبلوماسي لندن يعتزمون استخدام 4 منتديات رئيسية لهذا الغرض، التي من المتوقع أن تجري هذا العام، حيث اجتماعات قادة "السبعة الكبار"، وقمة "العشرين"، بالإضافة إلى مؤتمرات قمة "الناتو" و"الاتحاد الأوروبي".
وقالت الوكالة الروسية، إن العلاقات القائمة بين روسيا وبريطانيا ازدادت تأزما بشكل حاد، بعد وقوع حادث سالزبوري، حيث تم تسمم عقيد المخابرات العسكرية الروسية المتقاعد سيرغي سكريبال وابنته يوليا، موضحة أن الجانب البريطاني، أكد أن روسيا متورطة في قضية التسمم المذكورة باستخدام مادة أي 234 السامة، أما روسيا فتنكر ذلك بشك قاطع.