قيادي إخواني سابق عن دعوة يوسف ندا: معركة الإخوان أصبحت مع الشعب
الخميس، 03 مايو 2018 08:22 م
فتنة جديدة دبت داخل جماعة الإخوان وتحالفها في الخارج، بعد خروج يوسف ندا، القيادي الإخواني البارز في الخارج، ليعلن عن تخليه عن مطالب الإخوان بشأن محمد مرسي، في إشارة واضحة من الجماعة بأنها باعت الرئيس المعزول، الذي زعمت خلال الفترة الماضية تمسكها به.
من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الإخواني لا يمل من الإلحاح في ما يريد الوصول إليه، وما يريد الوصول إليه هو كسر الجدار العازل بين التنظيم والشعب المصري لأن في كل ماسبق كانت معركة التنظيم مع الأنظمة والشعب كان يمثل حضانة التفريخ الاجتماعي لعناصره.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ «صوت الأمة»، أن الإخوان منذ 3 يوليو 2013 أصبحت معركته مع الشعب ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية راعية لهذه المعركة الشعبية مع تنظيم يجيد الكذب والتدليس والتحايل والمرواغة ونقض العهد.
وتابع: «أما يوسف ندا فهو مهندس العلاقات الخارجية للتنظيم الدولي وهو وزير المالية والاستثمار لدى التنظيم لأنه يملك المال والعلاقات الخارجية فهو من يضع السياسات ويكتب السيناريوهات أما عن مناورته بموضوع مرسي فهو وتنظيمه منذ البداية يدركون أن الرهان على موضوع عودة مرسي رهان خسار ولكنه يطرح هذه الموضوع الآن كحلقة من حلقات الإلحاح على المزاج العام المصري لعله يرتبك وفي لحظة الارتباك يقفز التنظيم إلى الحياة السياسة أو على الأقل إلى الحياة الاجتماعية وتأجيل السياسي لسنوح الفرصة المواتية للانقضاض».