الحبل الدولي يضيق على طهران.. المغرب تكشف أدلة دعم إيران للبوليساريو.. وهذا موقف الكويت

كشفت دولة المغرب عن 3 أسباب دفتها لإعلانها قطع علاقاتها مع إيران، متهمة إياها بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، في الوقت الذي تواصلت المساندات العربية للإجراء الذي اتخذته دولة المغرب بقطع العلاقات مع إيران، بعد اتهامها إياها بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية.

في هذا السياق نقل موقع «روسيا اليوم»، عن المتحدث الرسمي للحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، تأكيده أن الرباط تمتلك 3 أدلة أساسية جعلتها تقطع العلاقات مع إيران قبل يومين، موضحا أن الدليل الأول هو تدريب خبراء عسكريين من حزب الله اللبناني لعناصر البوليساريو على حرب الشوارع وتكوين عناصر كوماندوز.

وأشار المتحدث الرسمي للحكومة المغربية، إلى أن الدليل الثاني يتعلق بإرسال أسلحة ومتفجرات من حزب الله إلى تندوف بالجزائر، موضحا أن الدليل الثالث، يتعلق بتورط عضو بالسفارة الإيرانية لدى الجزائر في تنظيم تسهيل ربط الاتصالات واللقاءات بين البوليساريو وحزب الله، حيث أشار الخلفي إلى أن عضو السفارة يحمل جواز دبلوماسي إيراني.

وأكد المتحدث الرسمي للحكومة المغربية، أنه قبل اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إيران، تمت مواجهة طهران بهذه الأدلة من خلال زيارة وزير الخارجية بوريطة، إلى طهران، ولكنها لم تقدم أية أمور لنفي ذلك، لافتا إلى أن قرار الرباط لم يخضع لأي سياق دولي، مشددا على أن أي قرار ضد وحدة بلاده، سيكون مكلفا للطرف الذي اتخذه.

 وفي تواصل لردود الأفعال على قرار المغرب، أكدت وزارة الخارجية الكويتية، إدانتها أي محاولة تستهدف أمن واستقرار أراضي المملكة المغربية الخارج، حيث أعلنت الخارجية الكويتية – بحسب الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز الإخبارية -  تأييدها للمغرب في كل ما يتخذه من إجراءات لصيانة أمنه واستقراره والحفاظ على وحدته أراضيه.

من جانبه شن الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، هجوما عنيفا على إيران، مؤكدا أنه يتم الآن مواجهة الوجود الإيراني في المنطقة العربية بعد تدخلاتها في المنطقة.

وقال الكاتب الكويتي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن مافعلته إيران وحزبها الشرير بدعم البليساريو ذباب الصحراء المغربي، ومافعلته إيران وضعها أمام التضامن العربي مع المغرب ومليكها دول مجلس التعاون كلها وبلا استثناء كانوا مع المغرب ضد عبث إيران في صحراء المغرب الغاليه على مليكها.

وأضاف الكاتب الكويتي أنه يجري الآن تصفيه الوجود الإيراني في أرض الشام بمافيها لبنان وبعدها، فهناك مايقارب من ستين موقع إيراني سيتم تدميرها إذا لم تستجب إيران للمطالب الدولية أو إذا حاولت تنفيذ تهديداتها  لدول المنطقة أو لإسرائيل، فالحبل الدولي يضيق علي رقبه ملالي.