طهران تتحدى واشنطن.. البنتاجون يعرب عن قلقه من أنشطة إيران.. ووزير خارجية نظام الملالي يرد: لم نعدل في الاتفاق النووي

الجمعة، 04 مايو 2018 09:00 ص
طهران تتحدى واشنطن.. البنتاجون يعرب عن قلقه من أنشطة إيران.. ووزير خارجية نظام الملالي يرد: لم نعدل في الاتفاق النووي
حسن روحانى رئيس ايران
كتب أحمد عرفة

ما زالت أزمة الاتفاق النووي الإيرانى، تشعل التصريحات بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران التي تحدت مؤخرا واشنطن، وأكدت عبر مسؤوليها أنها لن تقبل بتعديل أيا من بنود الاتفاق الذي تم إبرامه مع إدارة البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في هذا السياق تحدت إيران على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعديل الاتفاق النووي الإيراني، أو إلغاءه، وإعلانه أن سيتخذ قراره النهائي في 12 مايو الجاري، لتؤكد طهران أنها لن تتفاوض على الاتفاق.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تأكيده أن طهران لن تتفاوض على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه في 2015 مع القوى الكبرى، موضحا أن على الولايات المتحدة أن تبدأ في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وإيران لن تتفاوض على الاتفاق.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إيران تقف ثابتة في وجه البلطجة الأمريكية فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وذلك مع اقتراب موعد نهائي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقوى العالمية من أجل إصلاح الاتفاق، متابعا أن إيران لن تعيد التفاوض على ما تم الاتفاق عليه قبل سنوات وجرى تنفيذه، سنرفض أيضا أي تصديق عليه، والولايات المتحدة دأبت على انتهاك الاتفاق النووي، ولاسيما بتخويف الآخرين لمنع الشركات من العودة إلى إيران.

من جانبه أعلن مستشار المرشد الأعلى الايراني على خامنئى للشؤون الخارجية أن طهران "لن تبقى" فى الاتفاق النووى فى حال انسحبت واشنطن منه، وهو ما يهدد الرئيس الأمريكى دونالد بإعلانه فى 12 مايو، وقال على أكبر ولايتى فى تصريحات نشرت على موقع التلفزيون الرسمى الإيرانى «فى حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فلن نبقى فيه نحن كذلك».

من جانبها أعربت وزارة الدفاع الأمريكية، عن قلقها من الأنشطة التي تتورط فيها إيران في المنطقة العربية، خاصة فيما يتعلق بدعم مليشيات الحوثيين.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، - بحسب ما ذكره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز الإخبارية -: قلقون من استمرار التأثير المؤذي لإيران في المنطقة ومن استخدام وكلائها الحوثيين أو حزب الله على حد سواء.

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن للولايات المتحدة علاقات قديمة مع السعودية، متابعة:  لدينا قوات هناك تساعد في العمليات اللوجستية والاستخبارات وهذا الدعم يستمر، قواتنا هناك تساعد في تأمين الحدود.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة