سفير كازاخستان بالقاهرة: علاقتنا مع مصر ضاربة في التاريخ

نظم معهد البحوث والدراسات العربية بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة، اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان: «ربع قرن على العلاقات العربية الكازاخية، وتطلق استراتيجية (2030) كخارطة طريق لمستقبلها مع مصر».

وانتهت منذ قليل فعاليات ندوة العلاقات العربية الكازاخية 1991 – 2018 بحضور السفير أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان، دكتور عبد الحمن حجازي جامعة كازاخستان، وأحمد عبده طرابيك خبير الثورة الصناعية الرابعة، ورئاسة الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد البحوث والدراسات العربية، وجاء ذلك فى ندوة العلاقات المصرية الكازاخستانية التى عقدت بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لمنظمة الالكسو.

وضمت الفعالية جلستان للنقاش حول العلاقات العربية الكازاخية، وتولى رئاسة الجلسة الأولى دكتور محمد الطناحي رئيس قسم البحوث والدراسات بمعهد البحوث والدراسات العربية، فيما تولى إيلمان جولداسوف المستشار الثقافي لسفارة جمهورية كازاخستان رئاسة الجلسة الثانية.

تناولت الجلسات العلاقات المصرية الكازاخية والإماكنيات وفرص التعاون المستقبلية، وفرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وكازاخستان وفق رؤية "كازاخستان 2050، ورؤية مصر 2030.

وأوضح السفير الكازاخي، أن التواصل بين بلاده والدول العربية، ولاسيما مصر، يهدف إلى الإطلاع على التجارب العربية في تنفيذ المبادرات التنموية، ورفع كفاءة وفاعلية الاستراتيجيات طويلة المدى، ولاسيما بعد إعلان الرئيس الكازاخي، نورسلطان نزارباييف، استرتيجيات «كازخستان 2030» و«كازاخستان 2050»، في خطابه العام يناير الماضي، والتي تهدف لتحديث وتطوير كازاخستان في كافة المجالات

واكد أن «رؤية مصر 2030»، والتي تمثل نقطة انطلاق نحو التنمية الشاملة في كافة المجالات، وكذلك استراتيجيتي التنمية في كازاخستان، تمثلان خريطة الطريق التي سوف تحدد مستقبل البلدين وتحمل أهمية اجتماعية ضخمة، مضيفا أنها ستسمح في أقصر وقت ممكن بمساعدة المصريين والكازاخ على تحقيق خططهم وتطلعاتهم من أجل حياة كريمة ومزدهرة.

أشاد سفير كازاخستان بالقاهرة، أرمان إيساغالييف، بتطور العلاقات العربية الكازاخية خلال الفترة الأخيرة، وكذلك العلاقات المصرية ببلاده، واصفا إياها بأنها علاقات تضرب بجذورها في عمق التاريخ، معتبرا أن «رؤية مصر 2030» تمثل نقطة انطلاق نحو التنمية الشاملة في كافة المجالات، مشيرا إلى إطلاق بلاده استراتيجية «كازخستان 2030» والتي تعتبر خارطة طريق لمستقبلها.