«مباحث الدقهلية» تكشف لغز مقتل مسنة بعد دفنها

الخميس، 03 مايو 2018 05:38 م
«مباحث الدقهلية» تكشف لغز مقتل مسنة بعد دفنها
اللواء محمد حجي مدير امن الدقهلية

تمكن ضباط مباحث مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، من كشف لغز وفاة سيده مسنة، بعد دفنها بعد أن تقدم أبنائها بالشك فى وجود شبهة جنائية في الوفاة، واتهموا مديره مركز طب الأسرة بالقرية بالتضليل وكتابة أن الوفاة الطبيعية على عكس الحقيقة. 
 
وقد تلقى اللواء محمد حجي مدير امن الدقهلية، إخطار من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية والخاصة بالمحضر رقم 4066 لسنه 2018 إداري مركز ميت غمر بشان ما تبلغ من المدعو أسماء حامد عبد الوهاب دياب الطبيب ومديرة مركز طب الأسرة بقرية كفر المقدام التابع لدائرة مركز ميت غمر دقهلية، بقيام أهلية المدعوة إكرام عبد العزيز الدسوقي حسين 64 عامًا، ربه منزل ومقيمه بذات القرية بدفنها دون استخراج تصريح بذلك، معلله قيامهم بذلك لقيام المدعو أسماء حامد محمود بمناظرة الجثة مقررة لهم بوفاتها وفاة طبيعية.
 
وفي إطار استجلاء ظروف وملابسات وفاه المذكورة فقد تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد احمد شوقي رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد الحسيني رئيس مباحث مركز ميت غمر، وضباط فرع الأمن العام بالمديرية.
 
وأسفرت جهود البحث عن وفاه المذكورة جنائيا، وأن أهليتها لم يفطنوا إلى ذلك، وقاموا بدفنها بعد أن قررت لهم الطبيب المشكو في حقها أسماء أنها وفاة طبيعية، وتبين لفريق البحث عن المجني عليها تمتلك شقة وتقيم بمفردها وفي سبيل احتياجات الحياة والمعيشة كانت تقوم بإيجار غرفها، وأنها قد قامت قبل وفاتها بأسبوع بإيجار إحدى غرف الشقة للمدعو علي إبراهيم السيد الغمري، 20 عامًأ، عامل، ومقيم شارع بورسعيد دائرة مركز ميت غمر.
 
وبتكثيف التحريات حول المذكور تبين أنه يمر بضائقة مالية، وأن سلوكه وسمعته تحيطهم الشبهات وأنه وراء ارتكاب وقائع قتل المجني عليه.
 
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، واعترفا بصحتها وقتله المجني عليها يستولي على مصوغات ذهبيه هيثم مهاب مفك حديدي ثم استولى على مصوغاتها الذهبية عبارة عن قرط ذهبيه خاتم ذهبي عدد 2 غويشة، وقد أبدا المتهم استعداد للإرشاد على المسروقات، حيث تم ضبطها كما ارشد عن أداة الجريمة المفاجئ والذي كان قد خلفه بالحجر التي كان يصدرها، وجارٍ تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق