التلوث القاتل.. الأتربة المحملة بمركبات الرصاص تؤدى لصعوبات التعلم وانخفاض الذكاء بين الأطفال
الجمعة، 04 مايو 2018 01:00 مأمنية فايد
مع تقلبات الطقس وزيادة الأتربة فى الجو يزيد من فرصة إصابة المواليد الجدد بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوى والإصابة المبكرة بحساسية الصدر والأنف والجلد بدءا من عمر سنة واحدة، كما يزيد من معدلات الأزمات الربوية بعد الولادة.
وفى نفس السياق، أوضح الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، "تراكم الأتربة الناعمة داخل المبانى والسيارات يسبب الحساسية حيث يقضى 90% من الأفراد من حياتهم داخل مبانى مغلقة، ومن المعروف أن كلما خفت كتلة محتويات الأتربة كلما زاد بقائها وتعلقها فى الهواء، فالرياح تحتوى على الرمال والأتربة ببلايين الأطنان من الغبار المحمل بملوثات البيئة كمركبات الرصاص بالإضافة إلى العديد من الفطريات".
وأضاف: "ومن المضاعفات التى يتركها ملوثات مركبات الرصاص على الأطفال هو الإصابة بالأنيميا حيث يعمل على شل الإنزيمات اللازمة لتكوين الدم وهو ما يؤدى إلى خفض معدل ذكاء الأطفال وصعوبات التعلم والأمراض العصبية، وهناك توصيات دولية بخفض نسبة الرصاص فى الدم للأطفال لتجنب هذه المشكلات.
وأشار الدكتور "مجدى" إلى ان تراكم سموم البكتيريا فى المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش وهى تعد السبب الأول للحساسية فى العالم.