وزير الخارجية الصيني: ندعم إنهاء حالة الحرب بين الكوريتين
الخميس، 03 مايو 2018 03:47 م
أعرب وزير الخارجية الصينى وانج يى عن تأييده للإنهاء الرسمى لحالة الحرب بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية وذلك أثناء لقاء نادر الخميس مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى بيونج يانج.
وخلال زيارته التى تستمر يومين إلى كوريا الشمالية، قال وزير الخارجية الصينى إن بلاده تؤيد جهود السلام بين سيول وبيونج يانج اللتين لا تزالان عمليا فى حالة حرب منذ خمسينات القرن الماضي.
واتفقت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية خلال قمة تاريخية بين البلدين الاسبوع الماضى على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام دائم يحل محل اتفاق الهدنة الموقع قبل 65 عامًا، فى أحدث بادرة على التقارب بين الدولة النووية وجارتها.
ونقلت وزارة الخارجية عن الوزير قوله إن "الصين تدعم إنهاء حالة الحرب فى شبه الجزيرة الكورية".
وقال وانج بحسب البيان إن بكين "تدعم تركيز كوريا الشمالية الاستراتيجى على التنمية الاقتصادية وتدعم الشمال فى حل مخاوفها المشروعة بشأن السلامة فى عملية نزع الاسلحة النووية".
وجدد كيم التزامه بنزع الاسلحة النووية اثناء محادثاته مع وانج، بحسب البيان.
وتأتى هذه الزيارة قبل اللقاء المرتقب بين كيم والرئيس الامريكى دونالد ترامب فى الأسابيع المقبلة.
ويعتبر وانج أول وزير خارجية صينى يزور كوريا الشمالية منذ 2007، وهو ما يشير إلى فترة التوتر فى العلاقات بين البلدين الحليفين فى السنوات الاخيرة.
وقد أيدت الصين، الحليف الوحيد الكبير لكوريا الشمالية، سلسلة العقوبات التى فرضتها الامم المتحدة على بيونج يانج بسبب برنامجها النووى والصاروخي.
والعام الماضى أجرت كوريا الشمالية أقوى تجاربها النووية حتى الآن وأطلقت صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضى الأمريكية فيما تبادل كيم وترامب التهديدات بالحرب والإهانات الشخصية ما أدى إلى مخاوف أمنية عالمية.
ولكن فى وقت سابق من هذا العام أشار كيم إلى فتح القنوات الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية الصينى إن «كوريا الشمالية مستعدة لاستئناف الحوار المتبادل وإرساء الثقة المتبادلة واستكشاف الأسباب الكامنة وراء تهديد السلام فى شبه الجزيرة»، بحسب البيان الصيني.
ويقول خبراء إنه من المرجح أن الصين ترغب فى تجنب تهميشها فى الجهود الدبلوماسية.