بدعم السوشيال ميديا.. أم تكتشف سوء معاملة المعلمين لطفلها المتوحد بوضع مسجل خفى فى حقيبته
الخميس، 03 مايو 2018 12:00 مأمنية فايد
ظهرت منذ فترة طويلة مجموعة من المدارس حول العالم متخصصة فى التدريس للطلاب من ذوى القدرات الخاصة تشجيعا منهم على دمجهم مع الطلاب العادية والاعتراف بإنجازاتهم.
ونظرا لسمعة هذه المدارس الجيدة، تشجعت والدة الطفل "كامدن ديفيس"، 12 عام، من مدينة "باتون روج" بولاية "لويزيانا" الأمريكية، لإلحاقه بأكاديمية "هوب" لمساعدة على تخفيف شدة التوحد التى يعانى منها.
وبعد أيام قليلة من إلحاق "كامدن" للأكاديمية لاحظت الأم على ابنها علامات متزايدة من الضيق والقلق والتوتر، وهو ما جعلها تخاف عليه وللتعرف على سبب ما يحدث من ابنها من تغيرات وضعت فى حقيبته جهاز يسجل الأصوات المحيطة به.
وقالت لموقع "بورد باندا": "ظننت فى البداية أن هناك أطفال مثله تقوم بمضايقته، ولكن بعد عودته واستماعى لجهاز التسجيل اكتشفت أن المعلمين التربويين النفسيين أنفسهم هم يقوموا بمضايقة الأطفال، وهو ما جعلنى أصاب بصدمة كبيرة، فهذه الأكاديمية تعمل على تأهيل الطلاب للاندماج مع غيرهم من الأطفال فى المجتمع فكف يتعاملون معهم بهذه الطريقة، يقوموا بإلقاء كلمات السخرية عليهم وارتفاع الأصوات بكلمات سباب سيئة.
وأضافت: "العالم بأكمله يحتاج إلى تعلم قبول الأطفال والبالغين من ذوى القدرات الخاصة، واختيار المدرسين فى المدارس الخاصة لهم لابد أن يتم اختبارهم بعدة صور للتأكد من إمكانيتهم فى تقديم ما يحتاجه هؤلاء الأطفال بشكل جيد وصحيح".
وبدون شك يمكنك التأكد أن الأم قامت بسحب طفلها من الأكاديمية ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعى للتشهير بهذه الأكاديمية حتى تحذر كل أم من التعامل معهم لحماية أطفالهم.