بعد أستاذ التاريخ بجامعة دمنهور.. هؤلاء هاجموا الشعراوي

فريدة الشوباشى 

 

فى حوار صحفى للكاتبة الصحفية «فريدة الشوباشى» بشأن رأيها فى السلفيين قالت أن :«السلفيون أحرار فيما يعتقدون ولكن لا يفرضونه علينا، وأنا مع الإقناع بالفكرة، فالقرآن يقول «اقرأ» وليس «اخرس» وهؤلاء السلفيون يقولون «اخرس».

 

 

 

أضافت «الشوباشى» وكل ما يقوله الشيخ ياسر برهامى كريه ومكروه والدولة مقصرة بسبب أنها تتركه يكفر المسيحيين ويحرم تهنئتهم فى الأعياد، وهذا الرجل يعمل على تفتيت الوطن العربى ومن دواعى إثارة الفتنة فى البلاد

 

تابعت «الشوباشى»:ولازم ياسر برهامى يخرس عما يقوله لأن ما يقوله ليس آراء ولكنه يحرض على العنف، والله لا يسامح السادات الذى جاب لنا محمد متولى الشعراوى الذى سجد لله شكرا على هزيمتنا فى يونيو، وقد كتبت عنه وقلت له- أى الشعراوى- الذى يسجد لله على هزيمتنا فهو يسجد بالضرورة على نصر إسرائيل، ومتولى الشعراوى وياسر برهامى هما أداة تفتيت الوطن العربى، وظاهرة الإلحاد تصاعدت الأيام الحالية بسبب شيوخ الإخوان والسلفيين وبسبب تغير فتاواهم، وهم السبب أيضا فى زيادة السكان لأنهم يحرضون على الإنجاب.

أحمد عبدالمعطى حجازى 

سخر الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي من  تصريح الشيخ «الشعراوي» الذى كان قد قال فيه إنه سجد  شكرا لله على هزيمة يونيو مبررا سجوده بأنه لا يتمنى أن ننتصر ونحن في أحضان الشيوعية.

جاء ذلك خلال ندوة حجازي في ندوة فكرية مع جمهور معرض الكتاب الماضى ولم يكتفى حجازي بالهجوم على الشيخ الشعراوى بل هاجم أيضا الأستاذ محمد حسنين هيكل، مشيرا الى أنه تستر على هزيمة يونيو، فوصفها بـ «النكسة» وهي كلمة من اختراع لهيكل حسب قول حجازى.

أحمد رشوان 

 

يعد الدكتور أحمد رشوان استاذ كلية التربية بجامعة دمنهور آخر من اتهم بالتطاول على الشيخ الشعراوى بعد أن وصف الشيخ الشعراوى وعمرو خالد بـ«الدجالين».

وقال الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، إنه أحال الدكتور أحمد رشوان للتحقيق معه بشكل فورى لافتا إلى أن جامعة دمنهور لن تكون منبرا للصراعات السياسية أو الأيديولوجية لأستاذة الجامعة خاصة أن الشيخ الراحل "الشعراوى" هو عالم أزهرى له كل الاحترام والتقدير.