6 خطوات قانونية لتمكين الطلاب المحبوسين من أداء الامتحانات

ينشر «صوت الأمة» بمناسبة قرب دخول موسم امتحانات نهاية العام للطلبة المحبوسين الخطوات العملية للتمكن من حضور الامتحانات، لا سيما أن الخطوات التقليدية القديمة ألغتها مصلحة السجون منذ عامين واشترطت خطوات جديدة لدخول الطلبة المحبوسين للامتحانات وهذا النظام لم يطبق إلا من العام قبل الماضي.

من جانبها، كشفت يارا أحمد سعد، المحامية والخبير القانونى، فى تصريح لـ«صوت الأمة»، عن 6 خطوات يجب إتباعها لإمكانية أداء الامتحانات تمثلت في التالي:

أولاً: هناك فئة من الطلبة مقيدة أسمائهم في مصلحة السجون في مراحل التعليم الثانوي والجامعي خاصةً الأزهر وهؤلاء هم الأسعد حظاً حيث يتم تجميعهم في موسم الامتحان من كل السجون ويتم عقد لجان امتحانات خاصة لهم في سجن ليمان طرة بدون أي مجهود أو تعب منهم في التقديم.

ثانياً: بخصوص الطلبة المحبوسين عقوبة يعني حاصلين على أحكام سواء نهائية أو في انتظار الطعن هؤلاء على ذويهم أو محاميهم الحصول علي إثبات القيد وجدول الامتحانات وتقديمها مباشرةً لمصلحة السجون وهؤلاء هم الفئة الوحيدة الذين يقدمون مباشرةً لمصلحة السجون بدون الحصول على موافقة نيابة أو محكمة.

ثالثاً: بخصوص الطلبة المحبوسين احتياطي على ذمة نيابات عامة غير أمن الدولة وهؤلاء يذهبون بإثبات القيد وجدول الامتحانات للنيابة العامة المختصة ويحصلون على تأشيرة تلك النيابة بالموافقة على حضور الامتحانات ثم يذهبوا بها لمصلحة السجون لتقديمها.

رابعاً: بخصوص الطلبة المحبوسين احتياطي على ذمة نيابة أمن الدولة العليا وهؤلاء يذهبون بإثبات القيد وجدول الامتحانات لتقديمها لنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وهم يتولون الموافقة عليها وإرسالها لمصلحة السجون.

خامساً: المحبوسين احتياطي على ذمة نيابة عسكرية يذهبون بإثبات القيد وجدول الامتحانات لمقر تلك النيابة العسكرية ويحصلون على تأشيرة الموافقة منهم بدخول الامتحانات ثم الذهاب بها لمصلحة السجون لتقديمها هناك.

سادساً: المحبوسين احتياطي على ذمة محكمة جنايات أيا كانت هذه المحكمة في القاهرة أو في الجيزة بعد الحصول على إثبات القيد وجدول الامتحانات وكتابة طلب باسم رئيس محكمة استئناف القاهرة يحتوي على طلب التمكين من حضور الامتحانات مع ذكر كل أرقام القضية الموجودة في قرار الإحالة ثم الذهاب لتقديمهم في الدور الثاني في دار القضاء العالي وهم يتولون إرسالها لمصلحة السجون.