«الوفد» يستعيد أمجاده.. «أبو شقة» يسير على خطى الآباء المؤسسين
الثلاثاء، 01 مايو 2018 01:23 م
أكدت الكثير من المؤشرات أنه بوصول المستشار بهاء أبو شقة إلى مقعد رئيس حزب الوفد، ستتغير الرؤية المطروحة بتفاعل الحزب مع الحياة السياسية ليستعيد أمجاد الآباء المؤسسين، ويعود الحزب ليتصدر المشهد السياسي مرة أخرى.
الطرح السابق أكده «أبو شقة» بعد تصريحه أن أول قراراته ستكون الدفع بمرشح رئاسى فى أنتخابات 2022، ليستمر أبو شقة فى أستعادة الماضى بروح المستقبل والذى سيتم من خلال سعى الحزب لتشكيل ائتلاف تحت قبة البرلمان، كما أعلن فى وقت سابق أنه سيقوم بتطوير الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وسيعمل مع كل الوفديين ليصبح للحزب الوفد دور فعال فى الساحة السياسية، قادر على ترسيخ الثوابت والمبادئ والقيم التى أنشئ من أجلها وأولها الدفاع عن الدستور وسيادة القانون والانحياز للطبقات الكادحة والعمال والفلاحين.
بينما أكد النائب سليمان وهدان وكيل البرلمان وعضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الحزب جاد فى تكوين إئتلاف تحت قبة البرلمان ، خاصة وأن النظم السياسية فى العالم كله يكون لها حزبين أو ثلاثة أقوياء تحت قبة البرلمان.
مشيرا إلى أن كتلة الوفد تحت القبة سيكون لها أثر قوى للغاية فى دفع المشهد السياسى إلى الأمام.
سليمان وهدان
وأشار «وهدان» إلى أن الشعب سيشعر بطمأنينة كلما كان المشهد السياسى أكثر قوة وسيكون هناك رد فعل قوى جدا لهذا الامر، حيث يمثل ظاهرة صحية ويعد صورة صحيحة للديمقراطية فالشعب المصرى أصبح يتمتع بحرية فى هذا التوقيت ولابد ان تكون هناك مساحة كبيرة للمعارضة وهذا دور حزب الوفد ودور كل الاحزاب والقوى السياسية فى المرحلة القادمة حتى تتبوأ مقعدها كمعارضة وأن يكون هناك رأى ورأى آخر .
فيما أكد «هانى أباظة» ، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ، أن تأسيس ائتلاف ثانى بالبرلمان أمر مطلوب و ضرورى لخلق حالة من الحراك السياسى داخل البرلمان ، كما أنه أمر جيد أن يترأسه مفاوضاته حزب مثل " الوفد " خاصة و أنه حزب الأمه و له عراقه تدوم لأكثر من 100 عام.
مشددا على أنه كيان له تاريخه و قادر على المنافسة السياسية ، وأن الأمر برمته سيتم عرضه على الهيئة العليا لأخذ الموافقة عليه قبل تأسيسه رسميا ، و لكن تأسيسه مهم و يثرى من المشهد السياسي داخل البرلمان كما أن يفيد لحزب الوفد و صالحه.
هانى أباظة