تقوم على تبادل المصالح المشتركة ..
وزير الصناعة: العلاقات المصرية اليونانية القبرصية تمثل نموذجا ناجحا للشراكة (صور)
الثلاثاء، 01 مايو 2018 10:55 ص
وأكد" قابيل"، أن العلاقات التجارية بين مصر ودولتي قبرص واليونان شهدت تطوراً ملحوظاً خلال المرحلة الماضية ،مشيرا في هذا الإطار الى اهمية الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في الدول الثلاث بما ينعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة .
وأشار الوزير، إلى أن الزيادة الكبيرة في الصادرات المصرية للسوق القبرصي العام الماضي نتجت عن ارتفاع صادرات عدد من القطاعات الصناعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي حيث تضمنت الصادرات المصرية للسوق القبرصى منتجات الحديد والصلب والذي حقق طفرة غير مسبوقة بنسبة نمو بلغت 1066% مقارنة بعام 2016 كما حقق قطاع الاثاث نسبة نمو بلغت 500% كما حققت صادرات الصناعات الغذائية المختلفة نسبة زيادة بلغت 272% وحققت الاسماك نسبة زيادة قدرها 77% وحققت منتجات البلاستيك نسبة زيادة بلغت 60% وحققت الكابلات نسبة زيادة بلغت 56% واخيراً حققت الخضروات والفاكهة نسبة زيادة بلغت 30% .
وأكد قابيل، أن حجم التبادل التجارى بين مصر واليونان، وصل 400 مليون يورو ، وارتفع الى نسبة 43% خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الزيادة الكبيرة في الصادرات المصرية للسوق القبرصية العام الماضي نتجت عن ارتفاع صادرات عدد من القطاعات الصناعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث تضمنت الصادرات المصرية للسوق القبرصية، منتجات الحديد والصلب، و الأثاث، والصناعات الغذائية ، ومنتجات البلاستيك، والخضروات والفاكهة.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء خلال انطلاق فاعليات مؤتمر ملتقى الأعمال المصرى اليونانى القبرصى، وذلك فى إطار مد جسور التواصل عبر البحر المتوسط، بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، واحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية.
كانت فعاليات مؤتمر "العودة للجذور" قد انطلق مساء أمس، والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية، حيث يتضمن أسبوع الجاليات "العودة للجذور" زيارات لأهم معالم الإسكندرية الأثرية والسياحية والأماكن التي كانت تعيش فيها الجاليات من مدارسها والأندية اليونانية والقبرصية والكنيسة بالإسكندرية، وتضم الوفود الزائرة لمصر 70 فردًا من الجانب اليوناني، و50 آخرين من الجانب القبرصي الذين كانوا يعيشون بمصر، وهو ما يبعث رسالة للعالم لإظهار قوة العلاقات "المصرية - اليونانية - القبرصية" التاريخية.