اصطدام أوروبي من نوع خاص ..زيدان لأنقاذ موسمه.. وهاينكس لعودة الأمجاد (صور وفيديو)
الثلاثاء، 01 مايو 2018 02:00 م
يستضيف ريال مدريد الأسباني بايرن ميونيخ الالماني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا علي ملعب سنتاياجو برنابيو معقل الملكي.
وانتهى لقاء الذهاب بفوز الريال بهدفين مقابل هدف علي البافاري في أليانز أرينا معقل البايرن.
وتعد هذة المواجهة هي الثانية بين زين الدين زيدان ويوب هاينكس بعد لقاء الذهاب في المانيا، وزيدان لم يسبق له أن واجه هاينكس، بل والأبرز أن الفرنسي بدأ مسيرته التدريبة بعدما أعتزل الألماني، ولكن يوب عاد منتصف الموسم الجاري لينقذ بايرن ميونيخ.
ويشترك زيدان وهاينكس في أن كلا المدربين تجمعهم علاقة قوية بلاعبيهم تدفعهم لتقديم أفضل مستوياتهم داخل الميدان.
زين الدين زيدان
قرر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد في يناير 2016 إسناد المهمة إلى لاعب سابق وأسطورة في الفريق لتكون أول تجربة أحترافية لزيدان بهدف إنقاذ الموقف، ولكن زيزو تمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا وتحسين وضع الفريق على مستوى الدوري.
وفي موسم زيدان الثاني 2017، تمكن ريال مدريد من التتويج بالدوري ودوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى السوبر الإسباني والأوروبي وكأس العالم للأندية.
ويمر زيدان خلال موسمه الحالي والثالث له مع الملكي منذ توليه المهمه 2016 بأسوء فتراته، حيث خرج الريال من دور الربع نهائي بكأس الملك على يد ليجانيس، وكذلك فقد الدوري الاسباني والذي توج به البارسا قبل 4 جولات من النهاية، ويحتل الريال المركز الثالث في الليجا برصيد 71 نقطة بفارق 15 نقطة عن برشلونة و4 نقاط عن أتليتكو مدريد.
ولم يتبقى أمام زيدان سوى دوري الأبطال للإنقاذ موسمه مع الريال ،حتى لا يخرج خاليا هذا الموسم من البطولات، مما قد يعرضه لشبح الرحيل عن ريال مدريد، حيث لم يسبق لأي مدرب في تاريخ الملكي أن يخرج خاليا من البطولات في أي من المواسم إلا و رحل عن الملكي في نهاية الموسم أو في منتصفه.
وقد يواجه زيدان ما تعرض له كارلو انشيلوتي والذي توج مع الريال في أول موسم له 2013/ 2014 بدوري الابطال وكأس الملك وكأس السوبر الاسباني وكأس العالم للأندية، ولكن تمت اقالته بعدما خرج في موسمه الثاني خالي من البطولات.
يوب هاينكس
يعد الألماني يوب هاينكس، هو مدرب الإنقاذ في بايرن ميونيخ، حيث تولى قيادة العملاق الألماني للمرة الأولى بين 1987 حتى 1992 وفاز معه بالدوري الألماني موسم 1889 / 1990، ولكن رحل بعدما تخلى النادي الالماني عن معظم لاعبيه مما أدى لتدهور نتائج الفريق فرحل هاينكس عن النادي، ثم عاد لفترة مؤقتة في موسم 2008-2009.
وبعد فترة تخبط، عاد هاينكس للمرة الثالثة لقيادة البافاري في 2011، ورغم أنه لم يحقق أي بطولة في موسمه الأول، لكنه وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة من تشيلسي.
وحقق هاينكس في موسمه الثاني الثلاثية التاريخية، دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني وأعلن اعتزاله تدريب كرة القدم.
خلف هاينكس بيب جوارديولا لثلاث مواسم ثم كارلو أنشيلوتي، ولكن الهزيمة من باريس سان جيرمان في التشامبيونزليج بثلاثية لهدف عجلت من رحيل الإيطالي ليعود المنقذ.
تمكن يوب هذا الموسم من الفوز بالدوري الألماني قبل 7 جولات من النهاية، كما وصل لنهائي كأس ألمانيا ويرغب في التتويج بالثلاثية الثانية في تاريخه قبل الاعتزال مجددا.