واشنطن وتل أبيب يضغطان على طهران.. إيران تهاجم نتنياهو تصفه بالطفل.. ورعب داخل الشارع الإسرائيلي من تصعيد عسكري.. وترامب يهدد بالانسحاب من الاتفاق النووي

تواصل التصعيد المتبادل بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وإيران من جهة أخرى، بسبب الاتفاق النووي الإيراني، خاصة بعدما كشف رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو عن وثائق تكشف كذب طهران بشأن إلتزامها بهذا الاتفاق.

في هذا السياق، شن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، هجوما على رئيس وزراء إسرائيل، واصفا إياه بالطفل.

زنقل موقع "روسيا اليوم"، عن وزير الخارجية الإيراني، قوله إن نتنياهو مثل الصبي الذي لم يتمكن من تقمص شخصية الراعي الكذاب، يريد مجددا تكرار عادته بالكذب، فلم يعتبر من فضيحة الرسوم الكرتونية في الجمعية العامة للأمم المتحدة يمكن خداع بعض الناس فقط بشكل متكرر.

في المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحق هرتسوغ، إنه لا ينبغي السماح للإيرانيين بتأسيس أنفسهم في سوريا والعمل بالقرب من حدودنا ويجب منع الأسلحة النووية في إيران.

لينما شهد الشارع الإسرائيلي حالة من الارتباك ، تزامنا مع تداول أنباء حول قرب رد إيراني عسكري ضد تل أبيب ردا على التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد مواقع عسكرية سورية ومقتل إيرانيين بها.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، في إسرائيل، شهدت تفاعلا كبيرا من قِبل إسرائيليين تناقلوا أنباء أن هجوما إيرانيا سيشن على إسرائيل، خلال الـ 48 ساعة المقبلة وفق تقديرات للجيش الإسرائيلي.

وقالت الوكالة الروسية، إن هذه الأنباء تسببت في حالة من الذعر والهلع بالنسبة للإسرائيليين، ، فيما لم تقم أي وسيلة إعلام عبري بنشر خبر كهذا.

من جانبه، أكد أكد السفير الأمريكى روبرت وود، الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى مؤتمر نزع السلاح فى جنيف، أن إيران تشكل تحديا كبيرا للانتشار النووي، والإدارة الأمريكية ملتزمة بحرمان إيران من جميع السبل لصنع سلاح نووى وإخضاع إيران للمساءلة عن أنشطتها غير النووية المزعزعة للاستقرار بما فى ذلك تطوير الصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب.

ولفت الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى مؤتمر نزع السلاح فى جنيف، إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء لمعالجة أوجه القصور في الاتفاق النووي مع إيران والفشل فى معالجة موضوع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والولايات المتحدة ، وكما أعلن الرئيس دونالد ترامب، سوف تنسحب من الاتفاق إذا لم يتم التطرق لهذه القضايا.