«بياعين الهوا» يلوثون تجارة السيارات
الإثنين، 30 أبريل 2018 05:04 م
انتعشت تجارة السيارات، وأصبح كل واحد معاه قرشين يفكر ويقول أشترى عربية وأبيعها وأكسب فيها قرشين من غير تعب ولا مجهود بالفهلوة والكلام المعسول وغسيل الدماغ للزبون، ولبس لبس يا عم الحاج، وهوب خلصت البيعة، ولم تسلم تجارة السيارات من الدخلاء والنصابين والهواة. ودخلت المرأة بثقلها لتمارس هوايتها وتضع لمساتها وأنوثتها ودلعها كنوع من التأثير على الزبون.. يا سادة هى فى الآخر مصيدة وهناك آراء كثيرة بشأن موضوعنا، كان لا بد من حصرها ووضعها بين أيديكم للاسترشاد بها فى حالة البيع والشراء.
يقول عمر ناصر: «يعنى حد بيشترى عربيات لقطة ويزود عليها، ويبيعها وغالبا يكون وسيط يعرض عربيات زبائن، يعنى علشان مش كله يقدر يشترى عربيات ويعرضها؟!
ويقول محمد إبراهيم: «أعرف أنهم حرامية، وقليل أن تجد شخص محترم، أغلبهم يزايد ويلعب بالكلام فى حق العربيات التى يبيعها، جو الزيرو والشغل ده يطلب أكثر من ثمنها لو كانت جديدة، وكله نصب وتلبيس وقليل جدا أن تجد حد شغال فى المجال ده عنده ضمير ومبيحلفش يمين كذب!! لأن 90 % من الشغالين فيها حرامية ومعندهمش ضمير.
أحمد سالم قال: «أعرف إن هى اسم قبل أن تكون مادة، شطارة وفهلوة، متعة لعشاق السيارات.. عندى حلم وأنا لسه بدرس واشتغلت فى العربيات إنى أوصل لمكانة عالية فى المجال ده واسمى يتبعه راجل محترم ونظيف.
ويقول عبدالله: «الجانب السلبى منها متعب جدا جدا، وربحها مش شرط يكون كبير زى ما كل الناس فاكرة، وفيها كمية كذب كتيرة، ممكن فى مرة رايح تشوف عربية تشتريها يصعب عليك صاحبها اللى انخدع فيها وتظل أسبوع تفكر فى كيف يكون هناك إنسان عديم الضمير والقلب يضحك على ناس مش فاهمة.
أما الجانب الإيجابى منها فهو أنها تعلمك كثيرا جدا، ومن خلالها تقابل ناس محترمة، لو هتاخد العربية منهم مفيهاش مكسب كفاية معرفتك بيهم، بتبيع عربيات لناس ممكن يبقى مفيهاش مكسب كبير عشان تستنى منهم دعوة حلوة كل ما يركب العربية ويتصل بيك بعد فترة يشكرك، متعة إنك تبقى ركبت 90 % من عربيات البلد بتلف فى أماكن كويسة عشان تشوف عربيات بتعلمك كتير فى الدنيا زى أى تجارة بتبقى على علم بـ 80 % من أى مشكلة ميكانيكا تقابلك فى عربيتك، حاجات كتير عشان أتكلم عنها محتاج فترة كبيرة.
أما كريم عبدالمنعم فقال: «لازم أحفظ جملة شركة بره وجوه، استبن ما لمس الأرض واستعمال راقى والبيع لدواعى السفر وربنا يبارك للى هياخدها، وأخلى أصحابى يدخلوا يقولوا لى حرام تبيع.
ويقول وليد مجدى: «أعرف أن التجار الصغيرين كلهم بيقولوا فبريكة وهى مدغدغة ورشة كل حاجة، فاضل بس ترش البساتم بالمرة، والمعارض تلمع العربية وتغير العداد وتنزله، وتقول فبريكة بالكامل حالة نادرة عداد 100 ألف، وهى لفت العالم مرتين قبل كده، طبعا هناك ناس محترمة لكن هؤلاء نادرين.
أسامة عبدالجواد قال: «التجارة كتجارة تعاملات وأخلاق ومعاملات بين التاجر وربه، وأن التجار مع الفجار إلا من رحم ربى، وأعرف أن أى تاجر محترم ربنا بيوسعها عليه ويبارك له، إنما التاجر الظالم النصاب يكسب ويعمل ملايين يصرفها على صحته وعياله، وربنا ينتقم منه دنيا وآخرة.
ويقول أحمد حجاج: «خلينا نتكلم بعقل شوية على الرغم أن الحمد لله دى شغلتى، بس أنا أعانى لما أروح أتفرج على عربيات بتكون الناس متعرفش إن فيها مشكلة بس الغلط عند حضرتك إنك محصلش بينك وبين البايع اتفاق إنك تكشف على العربية فى مركز صيانة، ولو طلع فيها حاجة لا تحاسبه على تكلفة الفحص وبلغ بالعربية، ده حقك لأنه كان عاوز يغشك على الرغم أن الغش موجود فى كل مكان وفى كل تجارة، لكن أصبح منحصر فى تجار العربيات، التاجر الأمين يحشر مع الأنبياء والصديقين، محدش خصص تجار السيارات فقط.