أمطار متوسطة على الطور والغيوم تغطي معظم مدن جنوب سيناء

الإثنين، 30 أبريل 2018 03:07 م
 أمطار متوسطة على الطور والغيوم تغطي معظم مدن جنوب سيناء
عواصف - أرشيفية

تتعرض محافظة جنوب سيناء للطقس المتقلب حيث تتعرض معظم المدن لرياح شديدة محملة بالرمال والأتربة، وتغطي الغيوم سماوات مدن المحافظة وتعرضت مدين طور سيناء ورأس وأبو رديس لأمطار متوسطة فجرا، لذلك استعدت محافظة جنوب سيناء التي تعد من المحافظات التي تتعرض بشكل مستمر وعلى مدار العام للسيول بكامل أجهزتهتا لمجابهة أي حالات طارئة أو حدوث سيول، لذلك وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإقامة مشروعات لحماية المناطق التي تتعرض للسيول.

 أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن جميع أجهزة المحافظة المعنية مستعدة تماما لمجابهة السيول خاصة بعد ما استفدنا كثيرا منها خلال السنوات الماضية، ولذلك تم إنشاء عدد من المشروعات الخاصة بالحماية من مخاطر السيول على مرحلتين بهدف حماية البنية الأساسية والحيوية والسياحية التي تقدر بمليارات الجنيهات، مشيرًا إلى الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بتكلفة 304 ملايين جنيه، كما أوشكت المرحلة الثانية على الانتهاء بتكلفة 500 مليون تحت إشراف وزارتي الموارد المائية والري متمثلة في قطاع المياه الجوفية، ومعهد بحوث الموارد المائية، وتنفيذ الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية ليصل إجمالي تكلفة المرحلتين إلى 804 ملايين جنيهوأضاف فوده أن هذه المشروعات كان لها مردود إيجابي وحققت الأهداف التي كنا نأملها وأهمها الحماية من مخاطر مع توفير المياه الصالحة للزراعة والشرب قائلا "لقد نجحنا في تخزين مليارات المكعبات من المياه والاستفادة منها في أغراض الزراعة" مشيرًا إلى أن كميات المياه الناتجة عن السيول كانت تضيع هباءً ولكن الآن يتم تخزينها في سدود للاستفادة منها.

 من جانبه أكد اللواء خالد متولي مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام محافظة جنوب سيناء أن المحافظة تقوم بوضع خطة سنوية بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية بالمحافظة لمجابهة السيول من خلال ثلاث محاور رئيسية للمجابهة إحداهما "التخطيط"، وتم خلاله وضع خطة متابعة شهرية لتطهير المخرّات حتى لا يكون هناك عائقًا وقت حدوث السيل وتحديث خريطة المخاطر على مستوى المحافظة طبقًا لإحداث سيول مايو2014 كما جرى مراجعة جميع الخطط والسيناريوهات الخاصة بإدارة أزمة السيول وتحديد الأدوار المنوط بها كل جهة.

 وأشار متولي إلى أن المحور الثاني يتضمن التنسيق والمتابعة بين مديرية الطرق والكباري والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة على جميع المدن بدلًا من تمركزها في مدينة طور سيناء فقطبالإضافة إلى التنسيق مع المعهد القومي للبحوث بالقناطر الخيرية لوصول الإنذار إلى مركز العمليات وإدارة الأزمات في نفس الوقت الذي يصل فيه إلى القناطر الخيرية والتعاون مع الجمعيات الأهلية وباقي منظمات المجتمع المدني للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم في حاله حدوث السيول طبقا لخطة التعبئة. 

كما تم عمل محاضر تنسيق وتنظيم تعاون مع مطارات طور سيناء، وشرم الشيخ الدولي، وطابا، وكافة الأهداف الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية بجانب التنسيق مع قطاع الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء وغرفة عمليات وزارة التنمية المحلية من خلال شبكة leased line كوسيلة لتبادل البيانات والمعلومات والتنسيق مع القوات المسلحة من خلال نقاط الاتصال للاستعانة بإمكانيات القوات المسلحة والتدخل السريع لمجابهة السيول والتنسيق المباشر مع مشايخ وعواقل البدو للمساهمة الفعالة لمجابهة السيول ويتم متابعــة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات القائمة بواسطة قطاع المياه الجوفية والموارد المائية بنطاق المحافظة. 

ويشمل المحور الثالث الإجراءات التنفيذية للحد من الآثار السلبية للسيول، وإنشاء سدود بواسطة الإدارة العامة للمياه الجوفية خلال الفترة السابقة مشيرًا إلى أنه جرى إمداد جميع مدن المحافظة بخرائط موضح عليها تمركزات المعدات الثقيلة والأهداف الحيوية و15 طلمبة ( ثابتة – طافية ) لكسح تجميع المياه بالطرق داخل المدن بالاضافة الي إمداد مدينه سانت كاترين بتليفون ثريا للاستخدام في حاله قطع الاتصالات و رفع كفاءة جميع المعدات الثقيلة وتمركزها حول المناطق الأكثر عرضه للسيول وإنشاء نقطه تمركز للمدن الواقعة على خليج السويس والعقبة والانتهاء من كفاءة جميع مهمات الإغاثة وتدعيم معسكري إغاثة بخليجي السويس والعقبة وتوفير كافة المهمات اللازمة لذلك.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق